عدد الرسائل : 162 العمر : 35 اسم الكنيسة : العذراء والانبا ابرام المدينة : القاهرة
موضوع: المواقع القبطية ( زي ) الأقباط .... !!! السبت أكتوبر 03, 2009 9:53 am
كتبها د. فوزي هرمينا إبراهيم السبت, 03 أكتوبر 2009 06:58
الطبيعة البشرية فيها الصالح وفيها الطالح . فيها المتعلم وفيها الامي . فيها المثقف وفيها الجاهل . وفيها النقي وفيها الملوث . وفيها الحر وفيها العبد . وفيها الاصيل وفيها الخسيس . ..... ؟ كذلك هذا هو حال الاقباط ومواقعهم القبطية لأنهم من نفس الخامة البشرية الامارة بالسوء .. ولكن الاطار القبطي العام والسواد الاعظم من الاقباط أصبح يعي تماماً ما يدور حولة من كتابات ومنغصات تستهدفة في إيمانة أو في حقوقة . وهذة هي تعزيتنا الكبري لأن الغالبية العظمي من الاقباط وصلوا لمرحلة الاتزان الفكري والرقي الحضاري بدليل نجاحهم ونبوغهم في أعمالهم والمناصب التي تسند لهم سواء داخل مصر الحبيبة أو في بلاد المهجر . والامثلة عديدة ولا حصر لها فالاطار القبطي العام سليم تماماً والثوب القبطي ناصع البياض . فالتاريخ يقول لا يوجد قبطي واحد لا يحب بلدة مصر ولا يوجد قبطي واحد خائن لبلدة مصر وكذلك لا يوجد قبطي إرهابي ولا فاسد ولا مختلس ففي الحقبة التي كانت تسند فيها المناصب الاقتصادية للاقباط مثل البنوك والشركات وقطاع المواصلات كانت مصر مثل الساعة السويسرية في الانضباط . والجنية المصري كان يهدد الاسترليني والدولار في عقر دارهم ..... !!! ؟ وعندما رفع شعار لا ولاية لزمي علي مسلم وطومرت الكفاءات القبطية إعمالا لنص المادة الثانية من الدستور لا نري إلا إنهيار تام في جميع المجالات سواء الاقتصادية او الاجتماعية.
للأسف في الثوب القبطي الناصع البياض توجد بعض الثقوب والخروقات مثل :
* الذي يدعي أنه مثقف قبطي ولا يجيد من هذة الثقافة إلا سلاطة لسانه علي أباؤه ورموزه الكنسية والقبطية * الذي يدعي أنه مصلح قبطي .. وللأسف لا يعرف حتي يصلح من أهل منزلة ففاقد الشئ لا يعطيه . * الذي يدعي أنه ناشط قبطي .. وإتخذ من القبطية تجارة وسبوبة ناجحة وكم من الجرائم ترتكب تحت بند هذا النشاط . * الذي يدعي أنة مفكر قبطي وكل كتاباته عن العشق والغرام والحب في الربيع وحبيبي بتاع روكسي ... !! إنة المفكر الاستراتيجي البقلظي، وكلنا يعرف من هو بقلظ
* المواقع القبطية جميعها وأغلبها بدون إستثناء تحمل مشعل التنوير والتبصير بالحقوق القبطية فأصبحت صوت من لا صوت لهم . ومنبر من لا منبر لهم . وعين من لا عين لهم . ولسان الحق حين خرست الالسنة عن قول الحق
إدارة هذة المواقع مثل الجندي المجهول والشمعة التي تحترق في سبيل إنارة الطريق القبطي لا تبغي مكسب مادي او ربح إلا ربح الحق ونيل الحقوق القبطية المهدرة بفعل فاعل فكل المواقع القبطية الجادة والمهمومة بالقضية القبطية إدارتها التحريرية غير معلنة وغير معروفة للعامة للمحافظة عليها وعدم إنحرافها عن أهدافها سواء عن طريق الاغراء أو التهديد من الجهات المعادية للقضية الحقوقية القبطية الانسانية والنبيلة في نفس الوقت فالاعلان عن الادارة التحريرية لبعض المواقع القبطية يعتبر خطأ تكتيكي وإستراتيجي يأتي بالنتائج العكسية كما هو حادث الآن
وكما قلنا منذ البداية ان الغالبية العظمي من الاقباط والعمل والنشاط القبطي معافي وسليم وأبيض من الثلج واللبن الصافي ولكن للاسف نقطة واحدة من الحبر تغير لون الثلج الابيض واللبن الصافي، فهلموا ننتزع نقطة الحبر من الثوب الابيض القبطي الجميل.