فى يوم 28 من شهر طوبه تنيح القديس اكليمنضوس كان هذا القديس ابنا لامرأة مؤمنة اسمها افروسينا من أهل انقورا، ولما شب قليلا علمته أمه علوم الكنيسة و هذبته بالآداب المسيحية. ولما بلغ من العمر اثنتى عشرة، سنة سلك طريق الفضيلة ، و بلغ فى النسك والعبادة مبلغا عظيما، فكان لا يأكلسوى البقول،متشبها فى ذلك بالثلاثة الفتية القديسين.ولما رسم شماسا ازداد فى طلب العلم،وكان عليه روح الله فاشتهر امره و ذاع صيته حتى بلغ الملك دقلديانوس،فاستحضره ولاطفه كثيرا ،و وعده ان يتبناه اذا وافقه على عبادة الأوثان . واذ لم يذعن لقوله عذبه بكل انواع العذاب . ولكن الرب كان يقويه ويفضح بقوته الأعداء . وقد تولى تعذيبه كثيرون،حتى انه أوقف أمام سبعة مجالس للحكم ، وفى كل مرة كان الرب يقويه ويعزيه. و اخيرا قطعوا رأسه . فنال اكليل الشهادة ، و أخذت جسده سيدة مؤمنة اسمها صوفية ، و دفنته باكرام جزيل
صلاته تكون معنا امين