اضغط هناااااااااااااhttp://freecopts.net/arabic/media/videos?task=videodirectlink&id=145
بالصوت والصورة ، الأقباط الأحرار يواصلون كشف إنتهاكات حق الأقباط فى العبادة فى عصر ينعته مسئولى الدولة ب "العصر الذهبى للأقباط"!!
قرية السويفي هي واحدة من مئات القري التي يقطنها الأقباط داخل مصر المحروسة، ويُعانى أقباطها كما فى غيرها من القرى من تعنت الحكومة التى تحرمهم من أبسط حقوقهم ألا وهو حقهم فى مناجاة الله داخل كنيسة.
يعيش بداخل هذه القرية أكثر من 1500 قبطي ، وهي تابعة لمطرانية سمالوط ، وتم تقديم طلبات بناء كنيسة منذ عشرات السنين ، إلا أن النظام الذى يردد دائماً أنه لا يفرق بين أبناء الوطن على حسب الدين أبى إلا أن يحرمهم من حقهم ، ولم تتم الموافقة على الطلبات كالعادة ، إتباعاً لسياسة الدولة وجهازها الامني في استهداف الاقباط وإذلالهم ، فيبدو أن بين رجال النظام من يعتبرهم الخطر الحقيقي علي الدولة لهذا أطلقوا العنان لجهاز امن الدولة ليفعل بالاقباط كما يشاء. وعلى أقباط قرية السويفى ان يرتجلون وسط الزراعات لأكثر من 2 كيلومتر للوصول الى اقرب قرية بها مكان للعبادة ، وكثيراً ما يتعرضون للتحرشات والمضايقات ، أما إن كنت مريضاً او متقدماً فى السن ، فالنظام الذى يقوم على راحتك قد وفر لك التعب ، ويقول لك ان كنت قبطياً لا عليك بالصلاة وقد عملنا على راحتك ونسهر عليك ونريد ان نوفر عليك عناء الوصول الى الكنيسة .
والعجيب في الامر ان أحد المسئولين المصريين وهو الدكتور مفيد شهاب وزير الدوله لشئون مجلسي الشعب والشوري قد خرج علينا بتصريحات يقول فيها ان كله تمام وأن هناك من يحاول اثارة الفتنه والفرقه بين المصريين ويمتد التصريح الخيالي ليدعى ان الاقباط قد حصلوا على مئات الكنائس وأن العامين الماضيين فقط بنيت فى مصر 180 كنيسة ! ولكن المسئول الكبير نسى ان يذكر لنا أين ومتى بُنيت هذه الكنائس وأسمائها ان كان صادقاً فى كلامه.
لقد قررنا ان نفتح هذا الملف ونرصد معاناة هؤلاء البسطاء لنثبت للرأي العام بالصوت والصورة أن أمنيات الشعب القبطي وأحلامه بسيطة ، وفى يد النظام أن يقوم بحل مشاكلهم دون الحاجة الى إذلالهم بهذا الشكل .
ومما هو جدير بالذكر انه يسكن هذه القرية ما يقرب من 50 مواطناً مسلماً ، ورغم قلة عددهم مقارنة بالأقباط إلا أنه قد تم بناء مسجد لهم ، وقد ساهم الاقباط في بناءه ، ليقوم مسلمى القرية بردو الجميل والإحسان للأقباط ، بأن قاموا بإفتعال مشكلة مع الأقباط حيث كان لهم منزل يستخدمونه فى دروس مدارس الأحد ، وبالطبع رضخ الأمن المصرى لأوامر مسلمى القرية وأغلقوا المكان!.
وقد إنتقل الاقباط الاحرار إلى القرية لنستمع الى مُعاناة أهلها الأقباط لننقل أمنياتهم واحلامهم البسيطة الي العالم كله ، ولكشف التضليل الذي يمارسه رموز من النظام عن عدد الكنائس التى صرحوا للأقباط ببناءها ، وهى أرقام لا وجود لها الا فى خيال مسئولى المحروسة ممن صدقوا تصريحاتهم الوهمية من كثرة تكرارها.
تاريخ نشر الخبر : 29/09/2009