إختطاف آمال إسطفانوس وإجبارها على الإسلام يجدد جرح حجازة قبلى بقنا
تم قتل أخوها ليلة عيد القيامة، وعاطل يختطفها لإجبار العائلة القبطية على الصلح..والد الفتاة : أريد أبنتى وكفى مافعلوه بأبنى أمير إسطفانوس وأستغيث بالرئيس مبارك شخصياً..
كتبها أسامة عيد - الأقباط الأحرار
لم تكاد دماء الشهيد أمير إسطفانوس تجف
فمازالت روحه الطاهرة تطالب بالقصاص العادل من قاتليه ، حتى إرتكب عاطل يدعى "إبراهيم على نجم " جريمة لا تقل بشاعة عن قتل أمير ، حيث قام يوم السبت الماضى بإختطاف آمال إسطفانوس" 19 عاماً" وفى وضح النهار الجدير أن آمال تقيم بقرية حجازة قبلى مركز قوص بقنا ، وهى الأخت الصغرى للشهيد أمير الذى لقى حتفه هو وإبن عمه هدرا وديع ليلة عيد القيامة وعلى بعد 500 متر من الكنيسة ، وتم بالفعل إحالة خمسة من القتلة إلى محكمة الجنايات بعد أن تناولت وسائل الإعلام القضية ،وأدانت المنظمات الحقوقية تقاعس الأمن عن حماية أمير وهدرا مماتسبب فى مقتلهم على إثر خلافات قديمة تم على إثرها تهجير عائلات قبطية . وفى ليلة عيد القيامة الماضى حدثت الكارثة حين تم قتل كلاً من أمير وهدرا بعد توجيه أكثر من 70 طلقة إلى جسدهم ومنطقة الرأس وهنا بدأت المأساة تتجدد بعد ضغوط أمنية لعقد جلسة صلح، وبعد أن تدخل أحد النواب للصلح فوجىء الأهالى بتهديد العائلات القبطية بإعادة تهجيرهم إلا لم يمتثلوا للصلح خاصة وأن الأنباء أكدت أن القضية سيكون الحكم فيها رادعاً فى ظل إطار خطة قضائية لحيلولة دون وقائع ثأر جديدة
السبت الحزين
وفى إتصال هاتفى مع والد أمير المقدس إسطفانوس أكد على أن ماحدث هو محاولة لإضاعة دم إبنه الذى قتل غدراً ، وأنه يريد إبنته لأنه متأكد أنه تم إختطافها بعد تخديرها كما أكد له شهود الواقعة حيث أفادوا أن الجانى قام بتخديرها وحملها داخل عربة نصف نقل بمساعدة غرباء عن القرية ، وتم بعد ذلك أخذها إلى أسوان من أجل إجبارها على إعتناق الدين الإسلامى وذلك لإذلالى حتى أنصاع لتهديداتهم وأنا أتوجه بإستغاثتى إلى الرئيس مبارك شخصياً قائلاً له : " أريد أبنتى حية أو ميته وكفى ماحدث لإبنى ودماءه التى لم تجف ".
ومن ناحية أخرى أكد بيتر رمسيس النجار المحامى أن ماحدث للمختطفة إكراه معنوى وإنتهاك يبطل أى إجراءات تتم عليه حسب المنشور رقم 135و 136 بالشهر العقارى مطالباً أهل الفتاة بالتمسك بحقوقهم والمطالبة بالطرق القانونية لعودة إبنتهم إليهم ، و شنت الناشطة هالة المصرى هجوماً حاد على أسقف الكاثوليك بقنا وإتهمته بالتقصير فى متابعة الموقف وأن ماحدث يكشف عن أن الكاثوليك بالمنطقة هم بمثابة رعية بلا راع.
عبد الراضى عربى عضو مجلس الشورى للأقباط الاحرار: حادثة إختفاء آمال ضربة قاضية لصلح حجازة
عبد الراضى عربى عضو مجلس الشورى للأقباط الاحرار: حادثة إختفاء آمال ضربة قاضية لصلح حجازة ونسعى لعودتها لأهلها
مازال زلزال إختفاء آمال إسطفانوس يهز كيان قنا وقرية حجازة بينما قام الأمن بإحتجاز عائلة المُختطف فى محاولة للبحث عن مصير آمال بعد إنتشار شائعات عن إغتصابها وأيضاً عن تواجدها فى مركز شرطة قنا
وإنتشرت شائعة أخرى عن إحتجازها بأسوان لدى جماعة متخصصة فى إشهار إسلام الفتيات القبطيات ، وقد علم الأقباط الاحرار أن أحد نواب مجلس الشورى وهو عبد الراضى عربى ، والذى كان قد ساهم فى عقد جلسات الصلح فى قضية قتل أخيها أمير إسطفانوس قد تقابل مع الأجهزة أمنية لمناقشة حادث إختفاءها بعد أن علم بالواقعة ، وتحدث مع والدها ، خاصة وأنه النائب الذى رتب لجلسة الصلح ومحاضرها فى حادث مقتل أخيها ، وكان قد إتفق على عقد جلسة الصلح يوم الإثنين إلا أنه فؤجىء يوم السبت بحادثة إختفاء آمال.
وقد إتصل الأقباط الأحرار بالنائب عبد الراضى عربى والذى كان فى حالة غضب شديد لأن ماحدث بمثابة ضربة قاضية للصلح وإشعالاً لنار الفتنة ، و قد أكد النائب فى حديثه لنا على أن ماحدث يكتنفه الغموض وأنه على مدار الخمسة أيام السابقة وهو يتابع الموضوع خاصة وأنه القائم على الصلح الذى تم تعطيله بعد الحادثة، وعن معرفته بمكان إختفاء آمال فقد قال أن الأمن قام بالتحقيق وعلم أن آمال قد قامت بإشهار إسلامها بعد ذهابها مع أحد الشباب المسلمين وأن الشاب قام بتسليمها إلى مجموعة ببلد آخر حيث تم الإشهار وعن رأيه فيما حدث أكد إن إجبار آمال على الإسلام أمر مرفوض وأن ما حدث بمثابة كارثة ستشعل نار الأحداث من جديد خاصة وأن المتهم من نفس العائلة التى قتلت أخوها أمير حتى وإن كان قد تم قتله عن طريق الخطأ حيث لم يكن هو المقصود ، وقد أكد وأنه يؤكد على أنه لن يترك الأمور تتفاقم بهذا الشكل وأنه أخذ وعود أمنية بإرجاع آمال ومعرفة ماحدث معها بالضبط منعاً للإحتقان
هذا وقد طالب والد آمال بعودة أبنته حية أو ميتة ، وفى إتصال آخر مع أحد أقاربها صرح لنا أن الإشاعات تنطلق بشدة وإن كان الأمن فى حالة برود تام هناك ولايرى أى تقدم فى الموضوع رغم المحاولات المستميتة لمعرفة مصير آمال مطالباً الكنيسة وقيادتها بسرعة التحرك ومعرفة ما الذى يجرى وماهو الدافع وراء التنكيل بعائلة إسطفانوس بهذا الشكل .
تاريخ نشر الخبر : 16/09/2009