المواقف المؤلمه والمواقف المفرحه أيهما يسهل تذكره؟

قد يمر الإنسان طوال حياته بمواقف كثيرة
بعضها مؤلم وبعضها مفرح
والسؤال هنا..
أى من هذه المواقف يبقى فى الذاكره ويصعب نسيانه اكثر من الآخر
المواقف المؤلمه أم المواقف المفرحه؟

معظم اللى جاوبوا على السؤال اجمعوا ان
المواقف المؤلمه نسبتها فى التذكر اكبر من المواقف المفرحه
وبعضهم ذكر نسبة اللى بيفتكره من مواقف بيكون تقريباً
٧٠٪ منها المؤلم و ٣٠٪ منها المفرح
والسؤال اللى اتكرر كتير ان ليه بنفتكر المؤلم اكتر وبننسى المفرح
احب اجاوب على السؤال ده إجابة بسيطه قبل ماقول الهدف من السؤال
والإجابة ان الشخص اللى يحضنك غير الشخص اللى يضربك بآلة حاده
الحضن مش هايسيب اثر لكن الجرح بيسيب أثر
والألم بيسيب اثر فى العقل الباطن يستمر فترات طويله جداً
واحب اقول الهدف من السؤال

بعد ماوصلنا اننا بنفتكر ٣٠٪ تقريباااا من المواقف المفرحه فى حياتنا
معنى كده اننا بننسى ٧٠٪ من المواقف المفرحه
وده معناه اننا بننسى ٧٠٪ من احسانات الله علينا وده ليه نتائج سلبية
اولاً بيكون فيه حزن فى حياة الشخص لأن معظم اللى بيفتكره مؤلم
ثانياُ بيكون فيه تذمر ولوم لله انك يارب ليه كل حاجه فى حياتى وحشه وليه مش بفرح ابداً مع ان انا بكون ناسى ٧٠٪ من المواقف المفرحه فى حياتى
وربنا نفسه عارف كده عن الإنسان
وقالنا الطريقه اللى نعالج بيها الموضوع ده فى..

يشوع الإصحاح الرابع
لما شق الله ليهم نهر الأردن وعبروا على اليابسه فى قاع البحر
أمرهم الله علشان ماينسوش عمله العظيم معاهم
انهم يأخذوا ١٢ حجراً من قاع البحر معاهم لفوق
علشان كل مايشوفوهم يفتكروا احسانات الله عليهم

علشان كده لازم يكون ليك انت إن جاز التعبير حجارة
كل حجر يفكرك بإحسان من احسانات الله عليك
بيقول المزمور ٢٨
لانهم لم ينتبهوا الى افعال الرب ولا الى اعمال يديه يهدمهم ولا يبنيهم
يهدمك إبليس ويدمرك لو نسيب أحسانات الله وأفضاله وبدأت فى لومه وعتابه او مخاصمته
لأنه هايعمل مشكلة وحاجز بينك وبين الشخص اللى حاميك وهو الله

افتكر دايماً ان ٧٠٪ من احسانات الله بتنساه وبتفتكر بس ٣٠٪ تقريباً
افتكر ان ال ٧٠٪ من المواقف المفرحه موجودين لكنك ناسيهم
حاول تلاقى طريقه تفكرك فى الأيام اللى جايه بكل شىء هايعمله الله معاك
بعض الناس بيكتبوا مذكرات خاصه بالله بس
يكتبوا فيها كل موقف مفرح يعمله الله لأجلهم
فلما تيجى الأوقات الصعبة ويقروا الكلمات دى
التى كتبوها بأيديهم يهرب منهم الحزن واليأس
ويبطلوا تذمر على الله وعتاب ولوم
وإن كان إبليس كسر العلاقة بينهم وبين الله بكذبه ان الله ظالم وقاسى ومش بيحبك
ترجع العلاقة تتصلح مرة تانيه بينهم وبين الله ويختبروا كلمات الشكر وقت الألم والظروف الصعبة
وتيجى اوقات الفرج من عند الرب زى ما بيقول الكتاب المقدس