إرادة الله وإرادة إبليس لحياتك - أيهما قد اخترت؟

قبلما صورتك في البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك - أرميا ١ : ٥

يقول المزمور ١٣٩ يارب قد عرفتنى وقد نسجتنى فى بطن أمى ولم اختفى عنك يوم تصورت
فالله يعرفك اكثر من نفسك ودعنى أسألك سؤالاً
هل كثيراً ماكنت حزين ومكتئب ولا تعرف السبب
كثيراً لا نفهم أنفسنا ولا نعلم ماذا يضايقنا
وكثيراً ننتقد تصرفاتنا التى نفعلها بإرادتنا ونتعجب منها
والأغرب ان أحياناً تكون ردود أفعالنا مختلفه تجاه نفس الموقف عندما يحدث اكثر من مره
علماء النفس وأطبائه لم يدركوا إلا قليلاً عن عقل الإنسان
فالأنسان لا يفهم نفسه ١٠٠٪ ابداً

ولكن ماذا تستفيد عندما تعلم ان الله يفهمك ١٠٠٪ هل يعنى هذا شيئاً؟
نعم يعنى انه عندما تكون حزين فهو يعلم لماذا ويعلم كيف يزيل الحزن ولكن اذهب إليه
وعندما تكون غاضب فهو يعلم لماذا يغضبك هذا الموضوع ويعرف سبب المشكلة التى بداخلك ويعرف علاجها فقط إذهب إليه
وعندما تكون حائر بين موضوعين هو يعرف الإجابة فقط إذهب إليه
بل والأكثر انه يعلم اكثر شىء يسعدك ولكن أدخل لمحضره لكى تحصل عليه.
هل تعلم ما هى إراده الله لحياتك

يقول الكتاب المقدس
تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة
ما معنى إرادة الله صالحة:
هذا يعنى انها أصلح شىء لك وليس فيها ضرر ابداً
ما معنى إرادة الله مرضية:
هذا يعنى انها ترضيك تماماً وتسعدك وتفرح قلبك جدا
ما معنى إرادة الله كاملة:
هذا يعنى انها لا تنقصها شىء فهو لا يعمل عمل ناقص ابداً

ولكن هناك شرط لتختبر إرادة الله لحياتك
تغير عن شكلك بتجديد ذهنك
والطريقه هى كلمة الله التى تمر على العقل كالماء النظيف الذى يغسله
السيد المسيح نفسه قال لهم انتم انقياء لسبب الكلام الذى كلمتكم به

ولكن خارج خطة الله وإرادته الصالحة المرضية الكاملة لحياتك
سوف تتواجه مع إرادة إبليس لحياتك
وسوف تتحقق إرادة إبليس فى حياتك التى هى
مع*** الآية
إن لم تغير تصرفاتك وتجدد ذهنك بكلام الله وإن رضيت بالوضع الحالى
سوف تختبر إرادة إبليس لحياتك التى هى ضارة جداً تقتلك لأنه قتالاً
وسوف تكرهها وتمرر نفسك حتى الموت فهى لا ترضيك
وهى ناقصة وإن كان فيها شىء جميل فهو لكى يجذبك به إلى شباكه
يقول لك الله فى كلمته الحيه
انظر اليوم قد جعلت قدامك الحياة والموت فأختر الحياة لكى تحيا