دموع الناس2

موضوع: دموع الناس2 الأربعاء مارس 04, 2009 6:36 pm

خدمة النفوس فيها العجب فتعودت زيارة در المسنين بحى::::::: وهناك يوجد بين النزلاء فى دار المسنين عم:::::::: وهو رجل طيب حلو الحديث ولكنة فية نفخة كدابة:: ربما يكون معة حق فهو اب لابنين والاثنان : فى امريكا وفى كل مرة ازورة كان حديثة يطول حول ابنة الاكبر استاذ الاساتذا فى مريكا وكان يثاثر ويبكى لان اولادة تركوة ولم يتذكروة وكيف انتهى بة المصير الى دار المسنين هذا
هو حال الدنيا الكدابة وكيف كان يحيا على ذكريات جميلة فى تربية اولادة ثم سافرا وبعدهاماتت زوجتة ولم يجد لة ماوى الا دار المسنين المجانية التى استضافتة رحمة بشيخوختة ولكنة استسلم للامر الواقع وما باليد حيلة
ذات يوم وانا اتصفح جريدة الاهرام وجدت صورة ابنة الباحث الشهير واستاذ البث التكنولوجى للقمر الصناعى وانة قدم الى القاهرة لحضور
موتمر من يوم واحد فرحت وذهبت بسرعة الى دار المسنين الى العم ::::: ونقلت لة الخبر السعيدوامسك بالجريدة وطار هنا وهناك ينشر الخبر ويمتع الناس بصورة الابن الباحث العالمى استرد حيويتة
وكانة فى شباب فى العشرين وبدا يسال الموتمر فين؟ الساعة كام؟

هيجى فى طيارة كام؟ وبدا الرجل يعد الساعات ويسال النزلاء فى الدار
عايزين حاجة من امريكا ؟ اكيد هسافر مع ابنى ؟ انا رايح امريكا وفى يوم الموتمر وفى المساء اليوم نفسة لاتمتع بروية الاستاذ ابن العم:::::
وتاخر المعياد الى قرب منتصف الليل وفيما وانا اهم بالانصراف حضر رجل
يسال عن عم:::::: صديقى المسن والد الدكتور
فقال الراجل انا هو ابو الدكتور
فقال الراجل الدكتور (::::: ابنك كان يــــــود ان يحضر اليك ولكنة مستعجل جدا فاضطر يسافر بسرعة وبعتلك الفلوس دى:::
سقط العم من هول المفاجاة وبـــكــى كالاطفال وهو يردد معقول .... وانا على بابا القبر وانتظر الموت كل ساعة... هيفضى امتى يشوفنى ؟
وانا خلاص سنى 73 سنة واذا كان مش فاضـــى يشوفنى ياترة هايفضى يتقبل العزاء فى..... لقد انهارات اعصابة وخارت قواة واغمق لونة وحاولت ان اتكلم معة ولكن كلامى كان كالصفير فى اذينةلان صديقى العجوز فقد احــن قلب لة وبعد ان كان دار المسنين المجانية التى يتعاظم عليها بابنة العالم المشهور .... بدا انة فى امس الحاجة
اليها ووجد فيها راحتة وسلامتة وبعد قلقيل جاء خادم الدار ومعة كوب مية لعم..... واعطها لها وقال العم للخادم ياابنى لالالا انت احسن من ابنى ابنى معندوش وقت يسلم على ..... سافر .... مشغول ..... وبدا العم..... ينظر النهاية لكى يستريح الراحة النهائية الاخيرة
لان ابنة مشغول