راى البابا عن الحب والعاطفة

+++ راى البابا عن الحب والعاطفة+++



الفتى الذي يحب فتاه يحرص على سمعتها كما يحرص على سمعة اخته . و يحرص على بتوليتها . و

يحرص على مشاعرها , فلا يشغلها به , و لا يعلقها بشخصه , و قد يتركها بعد ذلك حيرى , و لا

تجد طريقها في الحياة , او تجده مظلما امامها .. انستطيع ان نسمي هذا حبا .

قد يسميه البعض مجرد تسلية في حياه الشباب ّّ

و لكن ما هو ثمن هذه التسلية من الناحية الروحية , و من الناحية الاجتماعية ... هذه التسلية التي

تشغل الفكر , و قد تضيع المستقبل ّ و قد تفقد الشاب او الشابة نجاحهما في الدراسة او تفوقهما . و

ليس هذا حب لأحد منهما .

الحب الحقيقي لابد ان يرتبط بنقاوة القلب.

و الحب بين الشابين لا يجوز ان يلغي محبتهما لله

فقد قال الرب ان من احب احدا اكثر منه , فلا يستحقه (مت 10: 37 ) . فهل يجوز لشاب ان

يحب فتاه اكثر من الله ! و هل يجوز لفتاه ان تحب فتى اكثر من الله !

و هل يجوز ان تدخل في هذه المحبة تتعارض مع نقاوة القلب التي بدونها لا يعاين احد الرب !

الذي يحبك حقا , لا يمكن ان يفقدك روحياتك .

الذي يحبك حقا , لا يغتصب منك لنفسه حبك نحو الله , و لا يقلل من مقدارة , و يهز داخل قلبك

محبتك نحو الله ... و لا يتركك في صراع بين محبتين ... محبة روحية , و محبة جسدية , او محبة

نحو الله , و محبة نحو انسان ...

من كتا ب عشرة مفاهيم لقداسه البابا

اولا اشكرك على موضوعك الاكتر من رائع دة

بس لو تسمحيلى ليا تعليق ...

لا يجوز ان تقاس محبة اللة بمحبة البشر مع بعض

اللة فكرة غير محدود ولكن نحنوا البشر جميع افكارنا محدودة

وبما اننا فكرنا محدود اذا ماينفعش مقارنة او حتى تشبية

اما بالنسبة للعاطفة بشكل عام ... طالما الانسان عاطفتة قوية ومليانة ومش مهتزة
يبقا اكيد عندما يحب هايحب حب نقى وتفكير فى بناء اسرة ومستقبل

ومش شرط العاطفة تكون مليئة وقوية بالحب بين الشابة والبنت

ممكن الحب الاسرى والاصدقاء والاقارب ....
وملخص كلامى الحب النقى الذى يسبقة ويكون بدايتة اللة دائما بيكون جميل وناجح

وحتى لو هذا الحب لم يكلل بالزواج مانزعلش اكيد اللة شايف الاصلح والاحسن لولادة

شكرا اوى ياغالية على موضوعك الجميل وربنا يحافظ عليكى

رائ البابا
الحب بين الشابين لا يجوز ان يلغي محبتهما لله
يعنى مش ينفع ان الحب يقليل من محبت نحو ربنا يعنى ( مش يشغلها عن الكنيسه - مش يشغلها عن الخدمه ) ده كلو بيعبر عن محبت ربنا


صلوات العدرا والقدسين معاك