حياة مركزها الله
لقد اعتقد البشر لاوقات طويلة ان الارض مركز الكون الي ان ادرك حقيقة ان الشمس هي مركز الكون. والحقيقة التي يجب ان نفكر فيها ان الحياة الحقة هي تلك الحياة التي مركزها الله والتي تعني ان مركز كل تحرك او فكر او نشاط هو يتجه لغاية وهدف. فالغاية هي تمجيد الله اما الهدف فهو ان نحيا لله. تماما مثل اناس عطاش يبغون ماء الحياة. قال سي اس لويس " هناك نوعان من الناس : هولاء الذين يقولون لله "لتكن مشيئتك" و اخرون يقول لهم الله " حسنا افعل ما شئت "
فالحياة العادية يكون محوررها الذات واللذات اما الحياة المجددة فمحورها الذات الالهية.الحياة التي يعيشها الاكثرية تدور في فلك الانا و غايتها الاخذ و الاستحواز والمتعة تحت شعار "ناكل و نشرب لاننا غدا نموت" ولكن توجد نوعية حياة متميزة وراقية تسمو بالانسان الي مقاصد الله العلي الذي يريد ان جميع الناس يخلصون والي معرفة الحق يقبلون. نحن نحتاج الي لمسة خاصة من يد السيد لمسة تغير الحياة او معجزة روحية في كيان الانسان لخلق انسان جديد كما قال مارتن لوثر"ان اكبر معجزة تحدث للانسان هي خلاص نفسة" ليعيش لا لذاتة ولا للذاتة بل لاجل من مات لاجلة و قام واقامنا معة حياة الاقلية الموثرة العاملة بالمحبة حياة حبة الملح وشعاع النور.
ان كنت تبحث عن الطريق وان كنت تريد ان تعيش في الحق وان كنت تتوق الي هذة الحياة "يوجد رجاء" في صليب المسيح كما "يوجد شخص" هو الطريق والحق و الحياة. وهذا الشخص هو مركز خطة الله العظيمة للبشربل هو عطية العطايا شخص ربنا يسوع المسيح شمس البر. البر الذي بالايمان. الايمان الذي بدونة لا يمكن ارضاء الله. ان كنت تريد ان تعرف هذة الخطة الرائعة لحياتك الجديدة اقرا الكتاب المقدس وان كنت تبغي ان تحيا بالايمان حياة ابطال الايمان افتح قلبك للمسيح و عقلك للروح القدس للتمتع بكل غني الحياة الفائضة. حياة مركزها الله ومحورها المسيح الرب المخلص الذي ليس باحد غيره الخلاص وفاعلها روح الله القدوس. لكي تدرك المعني الحقيقي للحياة و تمتلك الهدف الذي تنطلق حياتك وكلامك وخطواتك ونظراتك و زواجك و عملك وكل نسمة في عمرك لكي تحياه و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الالة الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته.
مع تحيات منتدى أعبر الينا و أعينا للخدمات الدينية المسيحية
مهندس/ مجدى.
موبايل 0020102259080
كل سنة وانتم طيبين بمناسبة
اعياد الكريسماس
و العام الجديد2009