الـجـهـاد حـتـى الـدم

لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية عب 12 : 4
كشفت النعمة ان الانسان عليه جهاد حقيقي وقوى وحتى الدم فى مواحهة الخطية ورفضها تماما والابتعاد عنها والهروب منها
وكذلك كما كشفت النعمة ايضا جهاد ضدد أعمال الجسد التى تقاوم أعمال الروح ولابد أن نجاهد حتى الدم فى الانحياز لاعمال الروح ورفض أعمال الجسد .وبالانحياز للروح دائما حتى نحيا دائما بالروح ونُميت أعمال الجسد بالانحياز للروح القدس وصوته الوديع الهادئ الذى ينطق دائما فى قلبى
لانه ان عشتم حسب الجسد فستموتون.ولكن ان كنتم بالروح تميتون اعمال الجسد فستحيون. رو 8 : 13
هكذا يكون الجهاد حسب الروح و ضدد الخطية ورفضها من كل القلب والفكر والحواس وما علي هو الرفض المستمر على طول الطريق فتكون إرادتى تعلن دائما أنها لا تقبل الخطية بل ترفضها لانها ليست من طبيعتى التى خلقنى عليها الله
وأيضا ضدد أعمال الجسد القبيحة التى هى عداوة لله بل كل من يحيا حسب الجسد لا بد أن يموت بل جهاد فى رفض أعمال الجسد وقبول كل ما هو للروح
ثم يبرز هنا دور الروح فعندما يعلن الاسان رفضه للشر والخطية وأعمال الجسد هنا تستلم الانسان عمة الله , ويملك روح الله على الانسان ويصبح الانسان هيكل لروح الله
أما تعلمون انكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم. 1كو 3 : 16
فيكون روح الله هو قائد الانسان يرشده دائما ,يتكلم فى القلب دائما بالخير والسلام والنصح والارشاد من داخل الانسان ,فيكون كنز الصلاح ساكن فى عمق قلب الانسان فينبع من داخل الاسان الصلاح وكأنه نابع منه ولكن هو فى الحقيقية نابع من روح الله الساكن فى القلب
وهكذا يجهاد الاسان حتى الدم برفضه الخطية فينبع الصلاح من روح الله الساكن داخل الانسان وهذا معنى الجهاد حتى الدم