انتبه .. لئلا تكون تحتقر الله

حاشا لي فاني اكرم الذين يكرمونني والذين يحتقرونني يصغرون ١ صم ٢ : ٣٠

الذين يحتقرونني يصغرون
لأول وهله نظن ان هذه الكلمة اكبر بكثير عن ان نفعلها كل يوم
او حتي نفعلها مره في العمر فكيف نحتقر الله .. حاشا
هذه الآية ليست لنا ولكنها للهالكين الذين يحتقروا الله

ما معني كلمة يحتقر
كما ورد في المعجم يحتقر تعني
يصغر او يقلل من شأن شخص ويذدري ويستهين به

فهل تصغر وتقلل من شأن الله وتذدري وتستهين به عندما تقرر ان تخطئ بالرغم من تحذيرات الله ودينونته التي تعلمها جيداً؟؟
نعم

هل تصغر وتقلل من شأن الله وتذدري وتستهين به عندما تحب اشياءاً واشخاصاً اكثر منه بل وتعطيهم من وقتك ومن حبك ومن تفكيرك اكثر مما تعطيه وهو الإله العظيم القدره المستحق كل إكرام وسجود ويستحق ان تحبه من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك؟ هل تحتقر الله عندما تفعل ذلك؟
نعم

هل تحتقر الله وتستهين به وبكلامه وتقلل من شأنه عندما لا تقرأ في الكتاب المقدس كل يوم كلام الله ووصاياه التي اوصي ان تحفظ تماما وتكون تأملك طول اليوم؟؟
نعم تحتقره وتصغره وتقلل من شأنه عندما تفعل ذلك

يقول الكتاب المقدس في امثال ١٤ : ٢
السالك باستقامته يتقي الرب والمعوج طرقه يحتقره

وفي متى ٦ : ٢٤
لا يقدر احد ان يخدم سيدين
لانه اما ان يبغض الواحد ويحب الآخر
او يلازم الواحد ويحتقر الآخر
فأنت عندما تلازم احداً وتحب احداً غير الله فأنت تحتقر الله

يقول الله الذين يحتقرونني يصغرون
ويقول في سفر العدد ١٥ : ٣١
لانها احتقرت كلام الرب ونقضت وصيته.قطعا تقطع تلك النفس.ذنبها عليها

وفي صموئيل الثاني ١٢ : ٩
لماذا احتقرت كلام الرب لتعمل الشر في عينيه
فالذي يخطئ يحتقر الله وكلامه

يقول في ملاخي ١ : ٦
الابن يكرم اباه والعبد يكرم سيده
فان كنت انا ابا فاين كرامتي وان كنت سيدا فاين هيبتي
قال لكم رب الجنود ايها الكهنة المحتقرون اسمي
وتقولون بما احتقرنا اسمك

فأرجوك تذكر أن
الذي يفعل الخطيه يحتقر الله
الذي يحب ويفكر في اي شئ أو شخص اكثر من الله يحتقر الله
الذي لا يقرأ كلام الكتاب المقدس فإنه حقاً يحتقر الله
ويذدري ويستهين بكلام الروح القدس

فانتبه من فضلك لئلا تكون تحتقر الله وانت لا تعلم