دائما .... عندما اقدم على الكتابه
اكون محضر ومهيئ ذاتى لما ساكتبه
فعاده ........اترك يدى تعدو
وتكتب ما اشعر به
ولكن اليوم.... الوضع مختلف
فانا متحير لا اعلم عن ماذا ساكتب???
ماذا ساقدم لكم هذا العام؟
هل اكتب عن الشجره ام الميلاد؟
النجم ام الملاك؟؟؟
الرعاه ام المجوس؟؟؟
هل اكتب مما قرائت؟؟؟
ام اترك قلبى هو الذى يتحدث؟؟
هل انطق بما يخبرنى به فكرى؟؟؟
أم ادع يدى تجرى كعادتها وتسبقنى الى الكتابه
اميل جدا للكتابه عن الملاك
ولكن ياخذنى النجم الى السماء
اعشق الحديث عن الرعاه وبساطتهم
ولكن ياخذنى الفضول الى عالم النجم والفلك
فاعود الى حيرتى !!!!!!!!!!!! !!ماذا ساكتب
كيف سادخل المذود؟
مع الرعاه ؟؟؟؟ام مع المجوس؟؟؟؟
دعونا نغمض اعيننا
ونذهب الى هذا المذود البسيط
ونفكر
ماذا سنختار
هل نختار هولاء ام اولئك؟؟
ها هم البسطاء واقفون منبهرون امام المولود ملك الملوك
قادمون بنفس يوم الميلاد
اما المجوس فهم متاخرون ولكنهم متهيئون
فهم قادمون وفقا لما اخبرتهم به السماء وعالم الفلك والنجوم
قادمون ومعهم هداياهم
مستعدون ومتهيئون لاستقبال المولود
ماذا ستختار لو كنت مكانى؟؟؟
هل ستكتب عن عالم البساطه والرعاه الاميين
ام تكتب عن عالم العلماء المثقفين؟؟؟
وجدتنى
ازحف وراء الملاك الذى ترك كافه الشعب وذهب للرعاه الاميين الذين كانوا ساهرين يودون عملهم
واسعى وراء النجم الذى اشرق فى غير موعده وسار فى غير مكانه ووقف فوق المذود يحث العلماء على الدخول
نعم اخترت البسطاء الاميين لان الهى احبهم وجاء لاجلهم
واختارت المجوس الوثنين المثقفين الذين ليسوا من اليهود
لانهم شعروا بالهى ودرسوا النجوم والفلك
حتى يحددوا زمن مجيئه ............وجاءوا وهم مستعدين بهداياهم
نعم اخترت النجم الذى لا يتكلم ولكنه يصل الى مراده
وكذلك اخترت الملاك الذى ترك سماه ليخبر عن ملك الملوك
نعم اخواتى
لقد احببت الفصلان معا
لن استطيع السجود مع المجوس وترك الرعاه
او مع الرعاه وترك المجوس
احببت معلمنا الانجيلى متى ومشهد مجوسه
وكذلك الانجيلى لوقا ومشهد رعاته
لذلك اخترت الاثنان معا
نعم كلا المشهدان
نعم ساسجد مع الاثنان( الرعاه و المجوس