شــات ســان مـيـنــا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شــات ســان مـيـنــا

www.san-mina.own0.com
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يا اقباط المهجر كونوا رجالاً و كفي هزلاً و اتحدوا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
peter_1989
عضـــو ســان مينــا
عضـــو ســان مينــا



ذكر عدد الرسائل : 162
العمر : 35
اسم الكنيسة : العذراء والانبا ابرام
المدينة : القاهرة

يا اقباط المهجر كونوا رجالاً و كفي هزلاً و اتحدوا Empty
مُساهمةموضوع: يا اقباط المهجر كونوا رجالاً و كفي هزلاً و اتحدوا   يا اقباط المهجر كونوا رجالاً و كفي هزلاً و اتحدوا I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2009 4:00 pm

اتحدوا


كتبها القمص مرقس عزيز خليل الخميس, 01 أكتوبر 2009 13:58


يا اقباط المهجر كونوا رجالاً و كفي هزلاً و اتحدوا Frmarkousazizاخوتي و ابنائي الأحباء في المواقع القبطيه .
نعمه لكم و سلام .
من قلب مملوء بالحب تجاهكم جميعاً ، لا فرق بين واحد منكم و آخر. أكتب اليكم راجيا ان تكونوا جميعا في خير و سلام متمنيا لكم مزيد من الحياه الروحيه السعيده مع رب المجد يسوع المسيح أرجوكم ان تعملوا عملكم بجد و نشاط ، و لا تدعوا ابليس يشغلكم عن العمل الذي وضعتموه نصب اعينكم في يوما من الأيام . اعملوا و اعملوا بأمانه و حب و اخلاص , اعملوا و كما قال الوحي الألهي " كونوا رجالا " .
إعملوا دون انانيه و ذاتيه و ليس الأنانى من يسعى وراء مصالحة وأنما هو من يتغاضى عن مصالح الآخرين . فقانون الحب هو : الله أولاً ..أخى ثانياً .. أنا أخيراً ..أما قانون الأنانية فهو أنا أولاً ومن بعدى الطوفان .
اعمل من اجل القضيه القبطيه و اصفح عن هفوات الجميع ولاتصفح عن هفوتك . فمن كان لا يبصر غير محاسنه ومساوئ الآخرين، فالضرير خير منه .
ليتنا لا ننسي ان أقدم و اخطر عدو حارب البشرية ، هو الذات إن الشيطان لا يحاربك بقدر ما تحاربك ذاتك ، ومشكلتك الكبرى هي الذات . و الذي ينتصر على ذاته من الدخل ، يستطيع أن ينتصر خارجاً على العالم و على جميع الشياطين ، والذي تهزمه ذاته ويضعف هو أمامها ، يمكن أن يستعبد بسهوله لأبليس. لا تنسي انك وهبت نفسك لخدمه القضيه القبطيه و يجب ان تدفع الثمن لا ان تقبض الثمن . تدفعه من جهدك ووقتك ومالك وأعصابك ، فأبذل ذلك كله بمحبة وأبتسامة . ولا تلتفت إلى المعوقات من النقد الهدام يساعدك في ذلك إيمانك القوي بجدوى الخدمة التي تقدمها .فمن الجميل ، أن تستثمر جهدك وتضع نفسك في خدمة قضيتك , في خدمة الذين لا يستطيعون أن يوفوك أجرك ، او أن يردوا لك صنيعك ، . بعد أن حدث حريق مروع لإحدى القرى بمصر سأل المحقق الأهالي " لماذا لا تتكاثرون في مثل هذه الأحوال وتطفئون النار في المنزل الأول " فأجابوه ، لأن كل واحد يسرع فيرمي بالحطب الذي فوق بيته حتى إذا وصلته النار ينجو ، لكن بهذا العمل احترقت القرية كلها ولم ينج منها بيت ، وهذا من نتائج الأنانية اننا نعمل حسنا اذا عملنا منفردين و لكن اذا عملنا كجماعه نختلف و يحاول كل منا ان يسيء الي الآخر ليظهر هو و الضحيه هم اخوتنا و ابنائنا الغلابه في مصر . ما أحلى ما قاله الرسول بولس .. مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى فما أحياه الآن فى الجسد فأنما أحياه فى الأيمان … إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلى ( غلاطية 2 : 20 )
إن المشاجرة التي قامت بين التلاميذ حول من هو الأعظم تتكرر بيننا للأسف اليوم مراراً !!
نريد ابطال من الأقباط يعملون في الخفاء لا يتسلقون فوق أكتاف الناس. بل هم كالصخور يرتكز عليهم العمل ويقوم فوقهم البنيان. ومن ينظر لا يرى الصخرة ولكنه يرى البنيان. و هم فرحون . نريد ابطالا حقيقيون لا يحاول أن يصلوا إلى هيلمان السلطة ليتولون القياده والزعامه دون أن يتكبدوا مشقات الطريق ويذوقون مرارة الكفاح . و لا ننسي ان أمجاد أحد القيامة تسبقها دائمًا آلام جمعة الصليب.
نريد ابطالاً حقيقيون لا يضايقهم إن جاء النجاح بسبب مجهودات آخرين، ولا يحسون بالغيرة إن سلطت الأضواء على غيرهم.
فالبطل الحقيقي لا يعرف عن نفسه سوى أنه مجرد إنسان يؤدى واجبه.
وأيضًا يعرف أنه لا شيء بدون قوة الله قرأت عن رجل هندوس كان يعتبر كل نقطة من نهر الكنج مقدسة ومرة زاره أوربي وأراه ميكروسكوباً قوياً ،ووضع له تحت عدسته نقطة من ماء نهر الكنج المقدس ، فنظر الهندوسي وأرتعب لأنه رأى في نقطة المياه مجتمع أقذار وأدناس ، وفي الحال ما كان من الرجل إلا أن قام يحطم الميكروسكوب ، وما ذنب الميكروسكوب أيها المسكين ؟؟ إنه النور الذي كشف قذارة النهر الذي يعبده ذلك الهندوسي الوثني ويقدسه ,هكذا يفعل البعض .
لا يقبلون ان يسمعوا الا انفسهم !! من أجمل الصفات المطلوب توفرها في العاملين لأجل القضيه القبطيه التضحيه الحقيقيه و البذل , وما أجمل قول القديس بولس الرسول في هذا الشأن : " ولا نفسي ثمينة عندي " ( أع 20 : 24 ) وهكذا بذل القديس بولس الرسول نفسه في خدمته ." في تعب وكد ، في أسهار ، في أصوام ، في جوع وعطش ، في برد وعري ، بأسفار مراراً كثيرة ، بأخطار في البرية ، بأخطار في البحر ، بأخطار من اخوة كذبة " ( 2 كو 11) " في شدائد ، في ضراوات ، في ضيقات ، في سجون " ( 2 كو 6 : 4-5 ) .
هكذا أعطى نفسه مثلاً للخدمة التي لا تبحث عن الراحة ، إنما تبذل ذاتها وتتعب في في البحث عن الضال . حقا ان الله قادر علي ان يقوم وحده بعمل كل شيء و الأهتمام بأولاده في مصر و لكنه تنازل من الله ان يشركنا معه في العمل و في الأهتمام باولاده . ان من شده محبه و تواضع الله انه يمنحنا ان نعمل معه , حتي قال القديس بولس الرسول عن نفسه و عن رفيقه فـي الــخــدمه ( ابللوس ) " نـحــن عامـلان مـع الـلـه " ( كورنثوس الأولي 3 : 9 ) .
فالمفروض ان كل واحد منكم هو خادم للرب , و بالتالي تكونون كملائكه الله لأن الخدمه هي عمل الملائكه و الرسل و هي واجب روحي علي كل انسان يحب الله و يحب الناس , لأنه لا يستطيع ان يري اناسا يهلكون امامه و هو يقف صامتا مكتوف اليدين . و ها انتم ترون اخوتكم و هم يقتلون و بيوتهم و كنائسهم تهدم و تحرق و بناتهم تخطف و تغتصب بينما انتم تختلفون و تتشاجرون . و لتعلموا انه اذا خلت اعمالكم من المحبه تصبح اعمال جافه روتينيه آليه خاليه من الروح ،و لن يستطيعوا ان يكون لكم تأثير .
ان عمل المواقع ليس عملا عقلياً او اجتماعياً أو سياسياً فقط ، انما يجب ان يكون نابعاً من قلب مملوء من حب الله و الكنيسة و الناس جميعاً و خاصةالصغار منهم .
ليكن عملكم هو حب في القلب يفيض من خلال مواقعكم . دعوا الكنيسة وقياداتها تديرعملها بحكمتها المعهوده حفاظاً على أقباط الداخل ـ أنتم لا تعلمون عن حقائق الأمور الا القشور الظاهرة ، انتم لو كنتم في مكان الكنيسة فلن تستطيعون ان تفعلون مثلما تفعل ، دعكم من أمور الكنيسى ، فالله في عون الكنيسة و دعوا الكنيسه تعمل عملها و اعملوا انتم عملكم ان كنتم حقا مخلصون .
لا تعطوا الفرصه لأبليس و جنوده بالتسلل الي مواقعكم ، مخدوعين بشعارات غير حقيقيه و هي انكم ترغبون في صالح الكنيسه و في اصلاحها ، صدقوني ان القائمين علي الكنيسة مسيحيين حقيقيين و أكثر مسيحية منكم و مني و من الجميع فلا تتصورا انتم انكم المسيحيين الأعاظم .
لا تضيعوا وقتكم في مواضيع يستخدمكم غير المسيحيين في مصر كسهام يطعنون بها الكنيسة.
افيقوا يا سادة ، حرام عليكم ، أنتم اصحاب رساله فلا تتوهون عن هدفكم و لا تعطوا لأبليس مكانا .
الذي يحب الله و كنيسته تتملكه الغيره لأجل خلاص النفوس فلا يتقيد عمله بمجموعه معينه يعطيها قلبه و محبته و ينتقد المجموعات الأخري و يحاربها بل يحب الكل و يعمل مع الكل و يضع امامه قول القديس بولس الرسول " صرت للكل كل شيء , لأخلص علي كل حال قوما " ( كورنثوس الأولي 9 : 22 ) . و ليعلم الجميع انه ليس إنسانًا معصومًا من الخطأ. و القبطي الحقيقي ابن الفراعنه العظماء إذا تعثر وسقط يقوم وينفض التراب عنه ويسير في طريقه. وإذا أخطأ فلديه الشجاعة أن يعترف بخطئه ويصححه. و يتعلم من أخطاء الماضي ولا يكررها في المستقبل يجب ان يمتليء قلب كل واحد منكم بغيره مقدسه فتكون شعله من النار داخل قلبه , تجعله ملتهبا بمحبه كنيسته و ابناء كنيسته ويسعي الي خلاصهم , انه لا يهدأ الا اذا حقق ما يصبو اليه, الم يقل القديس بولس الرسول " من يعثر و انا لا التهب " ( كورنثوس الثانيه 11 : 29 ) و " غيره بيتك اكلتني " ( مزمور 69 : 6 و يوحنا 3 : 17 ) .
نريد إناسا منضبطين يكبحون جماح انفسهم ويملكون زمام السنتهم.
و يعرفون متى يتكلمون ومتى يصمتون، يعرفون متى يكون الكلام جرأة ومتى يصبح تهورًا،ومتى يكون الصمت حكمة ومتى يصبح جبنًا.
ان رجل المرور يستطيع ان يوقف حركه المرور , ثم يأمر بتسييرها , لا بقوته هو , لأن اصغر سياره تستطيع ان تصطدم به و تقضي عليه تحت عجلاتها و تمر . و لكنه مسنود بقوه الحكومه . و كأن كل قوه الحكومه تشد أزره و تقول له : اعمل و انا معك و في خدمتك . هكذا انتم يجب ان يكون عملكم بسلطان السيد المسيح فهل انتم تتعاملون معه و تتصرفون من خلال وصاياه ام من خلال اغراضكم و اهدافكم . اعدت استراليا للحلفاء في الحرب العالميه الأولي كميات هائله من القمح و لكنها ظلت علي الشواطيء تأكلها الفيران و الطيور لأن الحلفاء لم يرسلوا السفن التي تحمل هذه الكميات . و ظلت استراليا تنادي ارسلوا لنا السفن لأستلام القمح .
و هكذا منح الله للبشر خيرات كثيره و لكن من الذين يحملون البركات ؟ من الذين يقولون كلمه الحق دون رغبه في الظهور و دون تحقير لأراء غيرهم؟ من الذين يعملون بأمانه و لا ينخدعون بحيل ابليس فيقيمون من انفسهم قضاه للكنيسه و بدلا من مسنادتها و الوقوف الي جوارها يطعنونها في صدرها تحت شعارات جوفاء و النتيجه ان كثيرين يموتون جوعا بينما الخيرات موفوره ولا يزال الرب يطلب من يحملها اليهم قائلا : " من ارسل و من يذهب من اجلنا " نريد رجالا يقدمون ذواتهم بحب و ليمتنع عن هذا العمل اليأسون والخائفون والمترددون والمتخاصمون والانهزاميون والنفعيون .
نريد من يشعر بالآم الأقباط و يضع في ذهنه ان يستشهد لأجل كنيسته و شعبه ولا يتصور نفسه بطلاً ولا يهمه أن يصبح بطلاً . نريد من يرفض أن يعتبر نفسه الزعيم الأوحد بل يؤمن أنه واحد ضمن كثيرين. فيظهر القضية القبطية على حساب نفسه ولا يظهر نفسه على حساب القضية القبطية. هو خادم للقضية ولا يستخدم القضية لخدمته.
وإن اختلف لا يخاصم، وإن خاصم لا ينتقم. هو يعرف أن الانتقام يضر بذات القضية التي يعمل من أجلها نريد اقباطا ابطال لا ينتفخون بالمديح ولا يتحطمون بالذم. ويستمرون في طريقهم حتى لو تركهم البعض . نريد اقباطا ابطال لا يظن الواحد منهم أنه أب القضية بل يفتخر بأنه أحد أبنائها، ولا ينكر إسهام من سبقوه، ويعترف أن كثيرين قبله تعبوا وهو قد أتىَ على تعبهم. نريد ابطالا يدركون ان عائلاتنا تحيا في مصر وسط اناسا يحاولون الفتك بهم و يعملون متحدون مع بعضهم و حتي ان تخاصموا فلا نتمثل بخصامهم بل نتمثل بمسيحنا.
نريد ابطالا يدركون انه لا يمر يوما إلا ونجد الكتب على أرصفة الشوارع لا هم لها سوى إزدراء المسيحيه ولى الحقائق وتشجيع الغوغاء على قتل اهالينا وهدم الكنائس وحرق الأديره ـ حتى قبور موتانا لم تسلم من أياديهم الغادره التى قادت البلدوزورات حتى إختلطت عظام الموتى بعضها بالبعض ـ انهم منظمون و ليسوا مثلنا , في الإعتداء علي كنيسة عين شمس فوجيء الجميع بخروج عشره الاف من المتظاهرون يعلنون جهادهم علي اخلاء مصر من الكنائس . من اين جاء هذا العدد الضخم فجأة، من اين جاءت الجماهير الغفيره التي قامت بالصلاه في البيت الأبيض ، لا نخدع انفسنا , افيقوا يا ساده و اتحدوا ، امامكم من يقتلوننا منصتين لقول القرآن " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين " [ المائدة 51 ] .. ايضا " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ،ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون " [التوبة 28 ] وقوله عن يدِ أي يعطوها أذلاء صاغرين مقهورين " [الأحكام ج1 ص 22 ] .
هل آن الأوان لتتحدوا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا اقباط المهجر كونوا رجالاً و كفي هزلاً و اتحدوا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضيلة الشكر كونوا شاكرين كو 3 : 15
» بالصور .. بعد تأجيله لمدة تُقارب عامين: البابا شنودة يلتقى بكهنة المهجر فى ولاية ماساتشوستس الأمريكية
» يوسف موسى يكتب عن اقباط حرب اكتوبر (1) .. اللواء أ . ح . مهندس باقي زكي يوسف .. صاحب فكرة فتح الثغرات في الساتر الترابي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شــات ســان مـيـنــا :: الاهداءات والتهاني :: أخبـار الكنيســة-
انتقل الى: