شــات ســان مـيـنــا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شــات ســان مـيـنــا

www.san-mina.own0.com
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا صرت مسيحياً ؟ وكيف آمنت بالمسيح ؟ !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
peter_1989
عضـــو ســان مينــا
عضـــو ســان مينــا



ذكر عدد الرسائل : 162
العمر : 35
اسم الكنيسة : العذراء والانبا ابرام
المدينة : القاهرة

لماذا صرت مسيحياً ؟ وكيف آمنت بالمسيح ؟ !! Empty
مُساهمةموضوع: لماذا صرت مسيحياً ؟ وكيف آمنت بالمسيح ؟ !!   لماذا صرت مسيحياً ؟ وكيف آمنت بالمسيح ؟ !! I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2009 9:12 am

لماذا صرت مسيحياً ؟ وكيف آمنت بالمسيح ؟ !! Nome




كتبها صموئيل بولس عبد المسيح الاثنين, 28 سبتمبر 2009 13:37


لماذا صرت مسيحياً ؟ وكيف آمنت بالمسيح ؟ !! Samuel_paulesاختبار الأخ زكريا عبد المسيح (زكريا السيد فضل الله – سابقاً-)
[/center]
[b]نجوت من القتل عدة مرات :

1 - نجوت من القتل بقطع شرايين يدي
حينما كنت مسجوناً في مدينة المنيا،حضر الضابط المجرم:مجدي الديب،ومعه ثلاثة من رجال البوليس السري في ساعة مبكرة من الصباح وفي يده موساً( شفرة حلاقة)وقال لي:
من أنت حتى تتحدى البوليس في دار البوليس؟
من تكون حتى تقول في وجوهنا أنا لا أخافكم ؟
هل تظن أن أحداً يتحدى البوليس ويعيش؟
ثم قال بانفعال:
لو مزقت أنا شرايين يدك هل يعرف أحداً أنني فعلت ذلك؟
فلم أجاوبه.
ولكن رد عليه رجال البوليس السري وقالوا له: لا أحد يعرف يا سعادة الباشا .
قال :لو قطعت شرايين يدك ومسحت بصماتي عن الموسى ووضعت بصماتك عليه،هل يقدر أحد أن يعرف أنني قتلتك؟
فلم أجاوبه.
ولكن أجابه رجال البوليس السري وقالوا له :
لا أحد يستطيع أن يثبت ذلك يا سعادة الباشا.
ثم أمسك بيدي اليسرى وقال بغيظ وغضب:
سوف أمزق شرايين يدك،و أقول أنك قد انتحرت لأني قد تلقيت أوامر بقتلك!
ثم رفع بيده الشفرة إلى أعلى،فحسبتها النهاية،ورفعت صلاتي الأخيرة.
وفي هذه اللحظة حضر أحد رجال البوليس السري وهو يجري نحوه وقال له وهو يلتقط أنفاسه:
لقد حدثت الآن جريمة قتل والقاتل مختبئاً في الزارعة.
ثم طلب حضوره سريعاً قبل أن يتمكن القاتل من الهرب.
فقال لي:
لا تفرح يا ابن ....فسوف أعود لقتلك حسب التعليمات.
وخرج وهو يعدوا،ولم أرى وجهه بعد ذلك،ونجاني الله من القتل على يد هذا السفاح.

وجاء أحد الجنود وسافر معي إلى بلدتي،وخرجت من سجن مدينة زفتى.

2 - نجوت من القتل بالغازات السامة.
حينما كنت مسجوناً في أسوان،وقفت أمام اللواء:عبد الفتاح أبو باشا مدير أمن أسوان،وقال لرجاله:
ضعوه في المكان الخاص بي ؟!
فأخذوني معهم إلى الدور الأرضي وسرت في ردهة طويلة في نهايتها غرفة الاتصالات
اللأ سلكية والتليفونية الخاصة بمديرية الأمن،وكان لي صديقاً مسيحياً يعمل بها أسمه (….)،فلما رآني حول وجهه عني كأنه لا يعرفني وفعلت أنا كذلك،وبعد عدة خطوات نظرت خلفي فوجدته ينظر إلي
وكأنه يعرف أين أذهب،وبعد خطوات قليلة،وقفت أمام أحد الغرف المغلقة،وقال الضابط لي:
إذا أصابك الجوع أو العطش يمكنك أن ( تأكل من هنا).
وكأنها كلمة السر؛فقد فتح أحدهما الباب بسرعة البرق ودفعني الضابط بقدمه في ظهري إلى الداخل، فوجدت نفسي أسبح في حفرة مليئة بالبراز والبول !
وكان ارتفاع البول والبراز يصل إلى ما قبل رقبتي،ولم يكن بها شيئاً لكي استند عليه أو أقف فوقه ليساعدني على الخروج منها،أو شيئاً أتعلق به ليساعدني على الابتعاد عنها،وكان بالغرفة شباكاً حديدياً
تدخل منه شمس أسوان الحارقة،وتلقي بنيرانها على البراز والبول ويحدث التفاعل وتتحلل المواد لتخرج منها روائح اعجز عن وصفها،كما كانت الشمس تعطي قوة ونشاطاً وحيوية لجيوش من حشرات
الناموس الأسواني المتوحش،لكي يلدغني في الأماكن المكشوفة في ما تبقى ظاهراً من جسدي وكانت الرائحة لا تحتمل والحر لا يطاق والناموس لا يهدأ.
وشعرت وكأن في عيني مواد كيماوية حارقة فأغلقتهما،ومع مرور الوقت،ازدادت ضربات قلبي؛ثم فتح الباب فرفعت رأسي إلى فوق وتنفست بعمق من فمي وانفي عدة مرات وسمعت أحدهما يقول لآخر :
لقد تأكدت من نوم الضابط النوبتجي.
ثم جلس احدهما على ركبتيه وقال لي :
أنا صديقك (....)،ومن حظك أن الجندي الذي يحرس الباب ليلاً صديقاً لي،وقد اتفقت معه على أننا سوف نفتح لك الباب ليلاً حتى تشم الهواء وأنت في مكانك ونغلقه في السادسة صباحاً،قبل أن يستيقظ
الضابط النوبتجي،وقال لي:سوف تقضي هنا ثلاثة أيام وفي اليوم الرابع إذا وجدوك حياً،سترحل إلى القاهرة.
وكان هذا الصديق المسيحي المخلص والشجاع يقوم بخلط الخبز بالجبن ويضعه في فمي،وبعد أن شبعت من الطعام أعطاني ماء للشرب من زجاجة كانت معه،وسكب ما تبقي منها فوق رأسي،وشكرت الله
وشكرته.
وكنت قد تعارفت على صديقي هذا عن طريق علاقتي بشقيقه الأكبر الذي يدعي (.... ) والذي تعارفت عليه حينما كنت أعظ وأقيم بالأقصر،وكان يعمل بأحد المدارس بهذه المدينة الحبيبة.
وكان أخاً مسيحياً تقياً يحبني وأحبه،وقد زرت منزلهم عدة مرات واعرف كل أفراد أسرته،وقد عرفت (....) هناك ويبدوا أن الرب قد عرفني به لموقف مثل هذا.
وقد قضيت تلك الأيام واقفاً على أقدامي واضعاً جسدي على حائط الحفرة،حريصاً على عدم الحركة بكثرة كان لا يتحرك البراز والبول ويخرج منهما الروائح والغازات السامة،وأيضاً لكل لا استفز
الناموس النائم فوق مستنقع القذر وات فيهاجمني،وكنت في مواقف صعبة،فأنا لا أستطيع الجلوس، ومطلوب مني اليقظة الشديدة حتى لا أنام،فقد حدث أن غلبني النوم وصحوت مذعوراً،إذ وجدت نفسي
أغرق في بحيرة البراز والبول.
وفي صباح اليوم الرابع فتح الباب،ونظر إلى أحد رجال البوليس،ولما راني مقبلاً نحوه،ضحك وقال:
هل مازلت حياً ؟
وألقي على رأسي إحدى الجرائد،وقال لي:أمسح بها يديك ..
ثم انزل عصا طويلة وطلب مني أن أتعلق بها،و جذبني بها إلى الخارج،وكان كثيراً من البراز متعلقاً في ملابسي،فأخذني إلى دورة المياه وجعلني استحم،وقد لاحظت أن كثيراً من جلد جسدي به نقاطاً سوداء
مازالت منتشرة به حتى الآن،ثم أخذني إلى غرفة أخرى بها ملابس مستعملة كان بعضها ملوثاً بالدماء،وطلب مني أن ارتدي ما أشاء من الملابس،ثم أخذني ووضعني في غرفة وحدي،وفي اليوم الثاني أخذني
ووضعني في غرفة بها مساجين كثيرين،وركبنا معاً قطار العذاب إلى القاهرة وجاء أخي و أخرجني من قسم بوليس شبرا ونجاني الله من القتل بالغازات السامة،فكل شئ مستطاعاً لديه،ولا يعسر عليه أمراً ولا يستحيل عليه شيئاً.
3 - نجوت من القتل بالسم .
استخدم الرب الشاب المسيحي الغيور الذي كان قد رأى دمائي منسكبة على الكتاب المقدس الممزق استخداماً ممتازاً،فقد جعلني هذا الشاب اسكن في شقة جيدة بشارع الهرم بالجيزة،وكان يعمل بوصية الله
ويعطيني بسخاء في الخفاء،فكان يلقي إلى بأوراق مالية من أسفل عقب الباب،وفي إحدى الأيام ضبطته وهو يصنع هذه الرحمة الكتابية التي تقدم للرب في الخفاء،وقد ساعدني هذا الشاب مالياً حتى تزوجت،
وكان يكرم الله في،والله يكرم الذين يكرمونه،ولا ينس لأحد كأس الماء البارد الذي يقدمه إنساناً لإنسان آخر باسمه،لذلك فقد اختاره الله ليكون كاهناً في أحد الكنائس الكبرى بأحد محافظات الوجه القبلي وجعله الله معيناً لي في كل احتياجاتي فكان يعطيني فكان يعطيني قبل أن اسأل،وأجد قبل أن أطلب،ويفتح قبل
أقرع.
والعجيب انه مازال يعطيني كل ما اطلب حتى هذه اللحظة بدون ملل،بل بحب وحماس.
ومن خلال هذا الكتاب أقدم الشكر إلى الله،لأنه أعطاني نعمة كبيرة في عيني هذا القمص القديس المحب ،كما أشكر هذا القمص الحبيب المحبوب على كل ما قدمه لي من عطاء في الخفاء هو أهل بلدته
لأكثر من ثلاثون عاماً.
وأصبح لي زوجة ومحل إقامة بعد حوالي أربعة عشر عاماً من التشرد،وكان لي ابنة عم تدعي الحاجة فتحية،وكانت متدينة جداً،ومتعصبة بشدة،أما زوجها فكان أكثر منها تعصباً،وكانت تمتلك منزلاً في إحدى ضواحي القاهرة،وفي يوم ما ذهبت إلى زياراتهم،فقابلتني هي وزجها بفتور وكأني شخصاً غير مرغوب فيه،وكانت وجهوهم غاضبة،وحدثتني ابنة عمي عن العار الذي التصق بعائلة (فضل الله) لكوني صرت
مسيحياً،وحدثني زوجها عن صدمتهم الكبرى حين سماعهم هذا الخبر الرهيب،أما زوجة ابنتهم فقد كانت تسمع ولا تعلق.
وقلت لهما:بدلاًً من أن تقولوا لي ذلك،قولوا لي:لماذا فعلت ذلك ؟.
فقالت ابنة عمي:
سوف نتحدث في ذلك بعد الغذاء.
واختفوا الثلاثة من أمامي،وبعد فترة جاءت ابنة عمي وقالت لي:
لقد حضرت بدون موعد سابق،وسوف نعد لك عدساً مطهياً بالطماطم.
وبعد فترة جاءت بطبق من العدس لونه أحمر ومعه مجموعة من الخبز وأكلت حتى الشبع،وقد لاحظت انه لا يوجد أثر للطماطم في العدس،ولم أتسائل من أين جاء هذا اللون الأحمر ؟؟؟
إلى أن عرفت السر فيما بعد،ثم شعرت بأمعائي وهي تتلوى في داخلي،وأن الأرض تتحرك من تحت أقدامي،فأسرعت بالخروج وكنت أترنح أثناء السير،كمن شرب كثيراً من الخمر ولا يستطيع السيطرة
على نفسه،ثم ركبت أحد التاكسيات وفتحت نافذته فقد كنت اشعر بضيق في التنفس،وارى الناس وكأنهم أشباحاً وكانت رأسي كأنها تدور من حولي واشعر بالرغبة الشديدة إلى النوم،وحينما وصلت إلى منزلي قالت لي زوجتي قوية الملاحظة:لماذا وجهك مصفراً هكذا ؟
قلت:أريد شيئاً لأتقيأ فيه.
فأحضرت وعاء من الصاج،فتقيأت بصوت متألم وأثناء القيء اندهشت زوجتي من الرائحة الرهيبة ذات اللون الأحمر،وبعد فترة من وجودها بجواري أصيبت بغيبوبة وتقيأت،وخرجت إلى الشرفة لاستنشاق
الهواء،وبقيت أنا أواصل التقيؤ مع شرب الماء،حتى استراحت أمعائي،ونمت وقمت متعافياً ولم أصيب بأي سوء.
وعلمت بعد ذلك أن زوجة ابن ابنة عمي قد حدث خلافاً بينها وبين ابنة عمي أدى إلى طلاقها وعودتها إلى أسرتها في زفتى وقالت للناس :
أن ابنة عمي كان عليها(عادة النساء الشهرية)وأنها قد وضعت لي دم الحائض في العدس،حتى أتسمم وأموت،وقد أنقذني المسيح من القتل بالدم المسمم.
4 - نجوت من الضرب بالرصاص..

لماذا صرت مسيحياً ؟ وكيف آمنت بالمسيح ؟ !! 12243153570
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا صرت مسيحياً ؟ وكيف آمنت بالمسيح ؟ !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل هذا يليق بالمسيح
» استطيع فعل كل شئ بالمسيح الذى يقوينى
» طفله تبشر بالمسيح وعمرها سنتين
» ما هو الإنتصار؟ وكيف يكون؟
» كيف نحب وكيف يمكن تنفيذ ذلك ؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شــات ســان مـيـنــا :: الاهداءات والتهاني :: أخبـار الكنيســة-
انتقل الى: