أذكروا آمرأة لوط )) { لوقا 17 : 32 }

ألم تلاحظ أبدًا أن اللصوص لا يكسروا المنازل ليسرقوا أكواب بلاستيكية أو ورق تواليت, أو مناديل تنظيف؟ فهم يبحثون عما هو ثمين. يبحثون عن المجوهرات, الأجهزة الإلكترونية, والأشياء النفيسة.



يقول الكتاب أن إبليس لص. يأتي ليسرق, ويذبح, ويهلك. والسبب أن إبليس يتبع حياتك هو لأنك ثمين. ربما لا تشعر بقيمتك, لكنك كذلك. وهذا هو السبب أنه ورائك ليدمر حياتك. هذا هو السبب لما مررت به وما تمر به, لأنك ثمين بالنسبة لله. لا يقدر أحد أن يحارب ابليس بالنيابة عنك. الأمر يتوقف عليك. كما لا يمكن أن تتخطى مستوى الحرب. تحتاج ببساطة أن تتعلم الحرب. أنت لن تعلو فوق مستوى الحرب. لكن تحتاج أن تتعلم الحرب. أن إبليس لا يهتم بمن هو أبوك, او عشيرتك او طائفتك او معتقدك ولا يعبأ بكم عدد المرات التي تذهب فيها للكنيسة, أو كم عدد الكتب التي في مكتبتك. لا يهمه كل تلك الأمور.


انه يبحث عن حياتك. هو يسعى ليدمر مستقبلك. لا يريدك أن تمم الغرض الذي لأجله وضعك الله على هذه الأرض لتقوم به.سيفعل أي شىء ليعطل ذلك. وأحدى هذه الطرق التي يستخدمها هي أن يعذبك دائمًا بماضيك. ويريدك ان تعود اليه (( الى ماضيك )) ثانية"ويذكرك دوما باخطاء وآلآم الماضي ونتائج الاختيارات الخاطئه التي اتخذتها في حياتك ، واقول لك بكل صراحه اذا اخترت ان ترجع للماضي فحياتك يمكن ان تختصر في كلمة واحده (( الندم )) لان الله جاد في الا يدعنا نرجع لماضينا الذي انتشلنا منه


آلآية التي نحن بصدد التأمل بها (( أذكروا آمرأة لُوط )) عندما أخبر الرب زوجه لوط ألا تنظر إلى الوراء, كان يخبرها أن كل ما أعدة لها هو أمامها. كان يخبرها أنه قد غفر لها كل ما كان في الماضي


لا تنظر ولو للمحة بصر في هذا الاتجاه مرة أخرى. كل ما أعدة الله لك هو أمامك.

أن ظللت تنظر خلفك على العلاقات القديمة التي أخبرك الرب أن تبتعد عنها, فمن المحتمل أن تفقد مستقبلك.

إن ظللت تنظر إلى الأصدقاء القدامى الذين جعلوك ان تكون خارج دائرة الله , وكل تلك الأشياء, فعندئذٍ يمكن أن تضيع مستقبلك