عدد الرسائل : 162 العمر : 35 اسم الكنيسة : العذراء والانبا ابرام المدينة : القاهرة
موضوع: إرفعوا أيديكم عن أبونا متياس نصر منقريوس الخميس سبتمبر 17, 2009 4:58 pm
كتبها أسامة عيد - الأقباط الأحرار الخميس, 17 سبتمبر 2009 08:15 أعلم أن الكلمات القادمة لن توقف أقلام كرست نفسها للهجوم على كل من يقول "لا" ، ونعلم - بل إننا على يقين - أن الإتهامات التى تُلقى فى وجه كل من يناضل أو يكافح هى عريضة "جاهزة " ، بل تكاد تكون واحدة ، من عينة زعزعة الأمن وإثارة البلبة والرأى العام ، وإتهامات تشبه المشهد الشهير للفنان عادل إمام فى فيلمه " الواد محروس بتاع الوزير " فعندما غضب الوزير على محروس واجه إتهامات لو صحت لكان مصيره الإعدام فى ميدان عام ، ولأن القس متياس ليس محروس لأنه لن يكون يوماً تابعاً لوزير ، بل تابع لكنيسة يحلم كل يوم أن يراها حرة وغير مقيدة أومضطهدة ، يحلم ومعه ملايين الأقباط الذين يساندونه أن ينتهى مسلسل إنتهاك الأقباط والتمييز الواضح ضدهم ، فأصدر "الكتيبة الطيبية " وطوال مائة عدد وصل بها إلى أن تكون صوت صارخ فى وجه الظلم ، ورغم الحصار الشديد عليها الذى وصل إلى مهاجمة المطبعة التى تقوم بطباعتها بزعم عدم حصولها على تصريح ، ورغم أن المجلات الغير دورية لاتحتاج إلى تصريح بل يكفى الحصول على رقم إيداع أو طرحها مجاناً ، ومع ذلك إستمرت الملاحقات. هذا وقد تبنت المجلة الدعوة الى أمسية صلاة بمناسبة عيد النيروز ، عيد شهداءنا الذين قدموا حياتهم طوال تاريخنا ، وتبنت الدعوة لإطلاق سراح البرئ أبونا متاؤس وهبة ، وهنا كان لابد من أن ترسل الأجهزة المعنية هديتها بمناسبة العدد المئوى للمجلة ، بدأت فعاليات الهدية التى كانت بمثابة حملة شبه منظمة من قبل بعض الأقلام التى تناولت المجلة وغيرها من إصدارات مسيحية مثل جريدة الطريق والحق ، وإتهمتهم بأنهم يخالفون القانون ويصدرون بطرق غير شرعية !!!!! على الرغم من علم هذه الأقلام أن معلوماتهم مغلوطة لأن الدوريات لاتحتاج إلى تصريح من المجلس الأعلى للصحافة ويكفى أن تكون المؤسسة أو الكنيسة هى الناشر. واستمرت الحملة قرابة شهر وتبنتها "صحيفة المغفور لها روز اليوسف " التى كانت من المفروض أن تدافع عن حرية الرأى ، لا أن تهاجم المجلة بهذه الضراوة ولم يقتصر الهجوم على المجلة بل إمتد إلى حملة مُنظمة على شخص " القمص متياس نصر " الذى أقسم خصومه على أن ينال نصيبه من التخوين ، فبدأت المعركة بعد مقال نشره بعنوان " العبيد يحكمون مصر " ولاأعرف ماهى وجهة نظره بالضبط ومايقصد من المقال وهنا غرست السهام فى ظهر الرجل وتوالت الطعنات عبر مقالات نشرها الصحفى بلال فضل الذى حرض علناً على ملاحقته قضائياً . ومن بلال إلى الباز حيث إختلف الأمر ووصل إلى التخوين والمطالبة بمحاكمته بتهمة الخيانة ، وكتب الباز مانشيت مثير كعادته فى االتهييص قائلاً " حاكموا متياس نصر بتهمة إثارة الفتنة "وحاول من خلال مقال نشر اليوم بجريدة الخميس 17-9-2009 إحراج القمص متياس وإظهاره للرأى العام على أهن شخص ضعيف يتراجع عن مايقوله مستعيناً بتصريحاته لموقع الأقباط الاحرارالتى أنكر فيها القس متياس أنه الداعى للإضراب ، بل هو الداعى إلى الصلاة التى حدثت بالفعل وتم تغطيتها ولكن يبدو أن نجاح القمص متياس فى أن يحقق حلمه بالصلاة لم يعجب الباز وأمثاله بجانب أن المشاركة فى الإضراب الذى دعت اليه مجموعات قبطية بشكل رمزي عبر تضرعات الآلاف الذين شاركوه الصلاة إلى السماء ، أن توقف إختطاف الفتيات القاصرات بعد أن ثبت تواطىء الأمن بشكل فج وواضح ،وطالبوأ أيضاً بخروج أبونا متاؤس وهبة من السجن الظالم إلى أحضان الكنيسة ، القس متاؤس الذى لم ينسى الباز أن يتهمه بأنه مزور وأنه سجن لمساعدته شباب قام بالزواج من متنصرة! وهى إفتراءات يعلم الباز جيداً كذبها ، بل وكذبتها صاحبة القضية نفسها حين ظهرت على قناة الحياة ، إن مأساة ابونا متاؤس وهبة ، هى رسالة من الأجهزة إلى كل من يفكر فى مساعدة متنصر ، وهم أيضاً يعلمون أن القس متاؤس لم يكن يعلم أن الفتاة تحمل بطاقة هوية مزورة ، فهو ليس ضابط بالسجل المدنى ليتحقق من مدى صحة الهوية التى تحملها . إن الحكم عليه يُمثل فضيحة وحبسه هو وصمة عار فى جبين النظام ، والحقيقة المرة التى لن يستطيع كتابتها الباز وغيره من صحفيى الإثارة هو أن المئات من القاصرات يتم تزوير شهادات ميلادهن للزواج ممن غرر بهم والأمثلة كثيرة يا أستاذ محمد ، وهنا أسالكم هل يرضىء ضميرك بذلك؟ هل تريد أسماء فتيات قبطيات قاصرات لم يبلغن السن القانونى ويمثل تزويجهن دون موافقة أولياء أمورهن جريمة فى عرف القانون؟ بل يمثل ممارسة اى فعل معهن جريمة اغتصاب فى عرف القانون المصرى والدولى ، ومع ذلك تتواطئ الدولة وجهازها الأمنى مع المجرمين ، إن قيامك بتخوين أبونا متياس بجرة قلم والمطالبة بمحاكمته يسىء لك لا لأبونا متياس عفواً ياسادة ياكرام يامن تدعون الليبرالية و تدعون إحترامكم لحرية الرأى والتعبير ، أرفعوا أقلامكم وأيديكم عن القمص متياس ، ناقشوه جادلوه تبادلوا الآراء لكن لاتذبحوه فى ميدان صاحبة الجلالة بعنترية كاذبة وإثارة مفضوحة وتحريض علنى يلطخ أقلامكم بالعار