عدد الرسائل : 162 العمر : 35 اسم الكنيسة : العذراء والانبا ابرام المدينة : القاهرة
موضوع: حاميك صخر الدهور الأربعاء سبتمبر 16, 2009 4:50 pm
]كتبها صموئيل بولس عبد المسيح الأربعاء, 16 سبتمبر 2009 12:24 يحق لكنيستنا القبطية الشاهدة والشهيدة أن تهتف بأنشودة النصر بإلهها الذي حماها من مخاطر هذه مقدارها. + من حقها أن تتباهىَ فخراً بصليبها الذي تحمله وسط أناس تربوا على عداء الصليب ومقاومته. + من حقها أن تقول قوية أنا بإلهي! من حقها أن تفرح بالرغم من كل ما يحيط بها من آلام وأحزان ومحاولات إذلالها وإخضاعها لسلطان الظلمة، لأن هذا هو وعد الله لها: + (أيتها الذليلة المضطربة غير المتعزية هاأنذا ابني بالاثمد حجارتك وبالياقوت الأزرق أؤسسك. وأجعل شرفك ياقوتاً وأبوابك حجارة بهرمانية وكل تخومك حجارة كريمة. وكل بنيك تلاميذ الرب وسلام بنيك كثيراً. بالبر تثبتين بعيدة عن الظلم فلا تخافين وعن الارتعاب فلا يدنو منك. + مَن أجتمع عليك فإليك يسقط. + كل آلة صُوّرت ضدك لا تنجح وكل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه). فأين نيرون؟ وأين دقلديانوس؟ وأين المقوقس؟ وأين ابن العاص؟ وأين السادات؟! لقد أبيدوا جميعاً وألقوا في مزبلة التاريخ، بينما بقيت كنيستنا واقفة كالطود الشامخ. + لم يفلح كل مَن اضطهد كنيسة الله. + لم ينجح كل مَن اضطهد أبناء الله. نحن أقوى من كل قوىَ الشر.. ولا تزال المعركة مستمرة: هم بسيف الكراهية. ونحن بصليب الحب. هم بالرمح والترس. ونحن بقوة الإله القدير. لذلك يحق لنا أن نفتخر بالرب لأننا نعيش ونخدم ونتحرك بين الذئاب والحيات والأفاعي والعقارب، دون إن يرمش لنا جفن! + لا يوجد أحد في مثل شجاعتنا وقوتنا...سر قوتنا يكمن في إيماننا العميق بحماية الله لنا. + كل واحد منا يعيش وسط النيران الإخوانجية الجهادية الوهابية مستنداً على وعد الإله القدير: + ( لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك. وأكون معك. لا أهملك ولا أتركك) + (تشدد وتشجع. لا ترهب ولا ترتعب، لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب) [ يش 1 : 5 ، 9 ].