عزبة دبوس ، قرية صغيرة تابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا ،مثلها مثل مئات بل آلاف القري التى يحلم أقباطها أن يأتى ذلك اليوم الذى يتحقق فيه حلمهم بمناجاة الله فى كنيسة..لكن جهاز أمن الدولة الهُمام وقف لهم بالمرصاد... عرف أهل القرية أنهم إن تقدموا بطلب ترخيص لبناء كنيسة ، فعليهم أن ينتظروا أجيالاً وأجيالاً مثل غيرهم ممن تقدموا بطلبات بناء كنائس منذ عقود ولم يُبت فى طلبهم حتى الآن ، وأضحوا ينتظرون رحمة المسئولين وعفوهم عنهم ومنحهم تصريح للصلاة لله داخل كنيسة!! ورغم أنها قرية يعيش اهلها من مسلمين ومسيحيين في سلام ، ولا غضاضة لدى المسلمين فى أن تبنى كنيسة ، وكيف يعترضون ولديهم مسجدين بنفس القرية رغم أن تعدادهم لا يزيد عن ثُلث تعداد القرية؟ الا أن الجهات الأمنية كانت متربصة بالأقباط ، الذين لجأوا لبناء كنيسة يصلون داخلها مع اختفاء معالم الكنيسة المعروفة من منارة وغيره فى الشكل الخارجى للبناء ، الا أن الجهات الامنية ، التى حلت كل مشاكل مصر ولم يبقى لها الا التربص بالأقباط الذين يرتكبون جريمة الصلاة لله ! وقامت علي الفور بغلق المنزل منذ 2006 وحتي الآن دون تقديم أية اسباب سوي السبب الذى حفظوه عن ظهر قلب ويرددوه دائماً قائلين: الدواعى الأمنية لا تسمح بوجود كنيسة! وكأن وجود كنيسة أصبح خطراً وجريمة لا تُغتفر فى ظل نظام يدعى فى كل المحافل بأنه لا يُفرق بين مسلم ومسيحى! حالة هذه الكنيسة تشهد أن حاميها متعصبها ، وأن القائمين على الأمن هم سبب المشكلة وليس الجار المسلم الطيب الذى يزرع ارضه ويحصد محصوله بجوار أخيه القبطى
نقدم هذه الكنيسة كدليل على أن بعض القائمين على شئون الأمن تحولوا من حماة الأمن إلى دعاة لحرمان الاقباط من الامن ، والى قوة غاشمة تتربص بهم كلما جرأوا ورفعوا أيديهم للصلاة الى الله.
تاريخ نشر الخبر : 16/09/2009
فيديو .. حاميها مُتعصبها: أمن الدولة بسمالوط يحرم أقباط عدة قرى من الصلاة ويغلق كنيستهم الوحيدة!