وداعاً للفتنة الطائفية.. مارجريت تصوم وجورجيت تشترى الفانوس

[size=21]وداعاً للفتنة الطائفية.. مارجريت تصوم وجورجيت تشترى الفانوس

عادل الدرجلى ومحمد غريب 15/ 9/ 2009

تحرص النائبة جورجيت قللينى على الاحتفال برمضان وتقول: «كنا نعزم ونتعزم فى رمضان، إلى جانب أن أصدقائى فى المدرسة كانوا بيفطروا وييجوا يقعدوا عندنا يتفرجوا على التليفزيون عشان بيتنا كان كبير.. وكنت أفطر فى المدرسة من غير ما حد يشوفنى عشان أحافظ على مشاعر زملائى الصائمين.. وفى أيام صيامى كنت أمنع زملائى من أى طعام فيه روح».
جورجيت أكدت أنها تحرص على شراء الفانوس لنفسها ولأحفادها، وقالت: «كنت أشترى فانوس رمضان لوالدتى حتى وفاتها والياميش.. وكلها عادات مصرية وليست إسلامية».
فى روض الفرج، حيث يسميها أهالى المنطقة «الحاجة مارجريت»، اعتادت مارجريت عازر، أمين عام حزب الجبهة صيام شهر رمضان صياماً حقيقياً منذ 15 عاماً، وقالت: «أحرص على شراء الفانوس لى ولأحفادى، وأتناول الإفطار مع أصدقائى وجيرانى ثم نتجمع على السحور يومياً فى المناطق الشعبية مثل الحسين والسيدة زينب».
وتتذكر مارجريت موقفاً طريفاً تعرضت له فى رمضان: «كنت ومجموعة من الأصدقاء نتناول الإفطار وبعد تناول التمر ذهبوا لصلاة المغرب وجلست فى انتظارهم فإذا بأحد المدعوين يصر أن أؤدى صلاة المغرب، وعرض علىّ ارتداء إيشارب للصلاة، لكنه فوجئ بأحد المحيطين يقول له إننى مسيحية».
جورج إسحق، القيادى فى حركة كفاية، أكد أنه كان يسكن أمام المسجد العباسى فى بورسعيد، وقال: «اعتدت قضاء رمضان مثل أى مسلم، لدرجة أن والدتى كانت تقول لى: نفسى أشوف لك أصحاب مسيحيين».. وأضاف: «بهجة وفرحة رمضان التى كان يشعر بها المسلم والمسيحى اختفت الآن بفعل الاحتقان المتبادل بين الطرفين.
إكرام لبيب، عضو الأمانة المركزية لحزب التجمع، أكد أنه يقضى شهر رمضان فى عزومات، وقال: «وزنى بيزيد فى الشهر ده أكتر من 40 كيلو، من كتر عزومات الإفطار والسحور، فرمضان شهر للمسلمين والأقباط بعاداته وروحانياته ويكفى أنه يلم شمل الأسرة المصرية».

تاريخ نشر الخبر : 15/09/2009[/size]

» تجدد أحداث الفتنة الطائفية فى الإسكندرية