الفخ انكسر، ونحن نجونا.. هاكر "إسلامى" حاول تدمير موقعنا... وفشل
كاتب الموضوع
رسالة
peter_1989 عضـــو ســان مينــا
عدد الرسائل : 162 العمر : 35 اسم الكنيسة : العذراء والانبا ابرام المدينة : القاهرة
موضوع: الفخ انكسر، ونحن نجونا.. هاكر "إسلامى" حاول تدمير موقعنا... وفشل الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 10:45 am
كتبها شريف رمزي المحامي - الأقباط الأحرار الأحد, 13 سبتمبر 2009 05:53 تلك المُحاولة الفاشلة التى استهدفت موقعنا بالأمس بغرض تدميره، أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك كم هى موجِعة "ضرباتنا" لعدو الخير وأعوانه، الذين هالهم وآلمهم بشدة عَملنا الدؤوب "لفضحهم" أمام العالم أجمع.. وكل ما استطاعوا أن يُحققوه هو حَجب موقعنا والاستيلاء على البريد الألكترونى الخاص بنا (لمدة ساعتين فقط)، وبائت محاولتهم الخسيسة بالفشل الزريع. هُم بأنفسهم أعلنوا عن فَشلِهم وضعفهم أمام قوتنا وصمودنا وإرادتنا وصوتنا المُدوى فى كل أرجاء المسكونة.. صوت الأقباط الأحرار.. صوت المُضطهدين والمظلومين والمغلوبين على أمرهم.. صوت الشُرفاء وذوى الضمائر الحَية، من المُدافعين عن الحُرية وحقوق الإنسان فى كل مكان.. وحتى وإن أفلحوا فى مَحو موقعنا من الوجود -لا مَكنهم الله- فأنىَّ لَهم أن يمحوا الحَق الساطع كالشمس فى وضَح النهار، أو يُبكموا أصواتاً تَعلوا جهاراً ولا تَخشى البطش والتنكيل.. ولا تخشى حتى الموت فى سبيل الحَق والحُرية وكرامة الإنسان.. "الأقباط الأحرار" ليس موقعاً إلكترونياً وفقط.. ليس كَلِمات مكتوبة أو أخبار من هُنا وهُناك.. إنما هو صوت الضَمير اليقظ، والصارخ فى وجه الظُلم. ورسالتنا مع كونها تَحمِل الحُب، لكنها لا تعرِف الوهَن والضَعف.. سيظل صوت "الأقباط الأحرار" مُدوياً (وأكثر من ذى قبل).. لَن تؤثر فينا تهديداتهم أو مُحاولاتهم (الفاشلة) لإسكاتنا.. وسيظل صوت "الأقباط الأحرار" هو امتداد لذلك الصوت الصارخ فى البرية كالأسد الزائر، وحتى أمام المُلوك، يُعلن فى جسارة تحديه للظُلم، قائلاً "لا يَحل لَك". كانت رسالة أعداء الحرية (من السَفالة) بحيث لا يُمكن عرضها لقُرائنا المُحترمين الذين نَحترِم عقولهم. على كل حال فقد أثبت أولَئِك المُتغطرسين أن "الإرهاب" هو طريقتهم المُعتادة للرَد على الكلَمات، لأنهم من الضَعف بحيث لم (ولن) يستطيعوا الرد بنفس الطريقة، لأن الكلمة الشُجاعة هى سِلاح الشُرفاء، أما الجُبناء فسِلاحهم هو قَمع العَقل وإرهاب الفِكر واستخدام الشتائم، وإن تمكنوا مِنا "لابتلعونا ونحن أحياء"، لكن الحق الذى نعبُده بَدد مشورتهم وأفسَد خُطتهم، ونحن لهم بالمِرصاد..
"مُبارك هو الرب الذى لم يُسلمنا فريسة لأسنانهم، نَجَت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين، الفخ انكسر ونحن نجونا"..
الفخ انكسر، ونحن نجونا.. هاكر "إسلامى" حاول تدمير موقعنا... وفشل