اختيارين مالهمش تالت قالهم السيد المسيح كتير جداً
بكل الطرق وبكل الوسائل وبالأمثال
إما انه يكون هو كل حاجه فى حياتك
أو يكون ولا حاجه فى حياتك
هو مش هايقبل بنص ونص ابداً
وبيسألك اية شركة للنور مع الظلمة؟؟؟
ينفع تقولى؟؟
أية شركة للبر والإثم؟؟
اختيارين مالهمش تالت
مايستحملش ومايطيقش الأختيار التالت ابداً
بيقول انا مزمع ان اتقيأك من فمى يا صاحب الإختيار التالت
مكتوب الله لا يطيق الإثم مع الإعتكاف والصلاة
بيقولك..
إما ترفضنى بالكامل
او تقبلنى بالكامل
انا عايزك معايا وجهزت ليك مكان
لكن ليك الأختيار
إما ترفضنى بالكامل واكون ولا حاجه فى حياتك
او تقبلنى بالكامل واكون كل حاجه فى حياتك
وتحبنى من كل قلبك ومن كل فكرك
ومن كل نفسك ومن كل قدرتك
لو انا ٩٩٪ من حياتك يبقى انا ولا حاجه فى حياتك
يبقى انت رافضنى بالكامل
لأن أية شركة للنور مع الظلمة؟؟؟
لو انت عايش لنفسك ١٪ يبقى انت رافضنى بالكامل
100%
لأنى مش هاقدر اكون موجود مع الـ ١٪ دى ابداً
لأنه أية خلطة للبر والإثم؟؟
حتى متى تعرجون بين الفرقتين
إن كان الرب هو الله فاتبعوه
ملوك الأول ١٨ : ٢١