هناك طريقين متشابهين للحياة الأبدية
إحداهما حقيقى والآخر وهمى
والسؤال هنا إليك لتجاوبه
عندما تكون شخص تتكلم بألسنة فهل انت فى الطريق الحقيقى ام الوهمى
وعندما تكون نبى تتنبأ ويكشف لك الله جميع الأسرار فهل هذا الطريق الحقيقى ام الوهمى
وعندما يكون لديك الأيمان القوى وتنقل الجبال فهل انت الآن قد وصلت للأبدية
وعندما تعطى كل اموالك للفقراء وتسلم جسدك للمسيح حتى يحترق من اجله
فهل انت فى الطريق الحقيقى ام فى الطريق الوهمى؟
واخيراً كما قال السيد المسيح
عندما تضع يدك على مريض فيشفى وعندما تأمر أرواح نجسه فتخرج
هل انت هنا فى الطريق الحقيقى للحياة الأبدية ام فى الطريق الوهمى الذى يؤدى إلى الهلاك
الإجابة الطبيعية هى ان هذا الشخص فى الطريق الصحيح لا محاله
ولكن
+++
دعونا نرى رأى القديس بولس الرسول فى كورنثوس الأولى ١٣
يقول
ان كنت اتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة فقد صرت نحاسا يطن او صنجا يرن.
وان كانت لي نبوة واعلم جميع الاسرار وكل علم وان كان لي كل الايمان حتى انقل الجبال ولكن ليس لي محبة فلست شيئا.
وان اطعمت كل اموالي وان سلمت جسدي حتى احترق ولكن ليس لي محبة فلا انتفع شيئا.
+++
ودعونا نرى رأى السيد المسيح أيضاً فى متى ٧
كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا
وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة.
فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط.
اذهبوا عني يا فاعلي الاثم
+++
لذلك امتحن نفسك الآن لترى
ليس لترى إن كنت فى طريق البر ام الخطية فقط
بل لترى فى اى طريق بر أنت سالك
الحقيقى ام الوهمى
يقول بولس الرسول فى كورنثوس الثانية ١٣
جربوا انفسكم هل انتم في الايمان.امتحنوا انفسكم.
فرجاء المسيح لك:
لا تسلك كالأعمى او المغمض العينيين
سائراً مع الجموع السائرة بل استيقظ وابحث وانظر
وتفحص الأمر الذى تتوقف عليه حياتك الأبدي