ثقـــي تماما بأنكي إذا إتبعتي هذة الخطوات ستكونــي أسعد إنسانة مع حماتك التي ستكون أمـــك
1 . حثي الزوج على بر والديه عموماً ووالدته خصوصاً وذلك بتشجيعه على زيارتهما وحسن صحبتهما.
2. معاملة الحماة معاملة الأم، لاسيما في حالة خطأها في حقها، فتعاملها كما تعامل أمها إذا أخطأت عليها.
3. لا تحدثي زوجك بكل ما تقوله أمه أو ما يقع منها من أخطاء
4. لا تقارني بين معاملة زوجك لأمه ومعاملته لك، فإن لكل مقام مقال ولكل درجته ومنزلته. فذلك أحفظ لقلبك
وأسكن من أن تثور فيه نار الغيرة والحسد.
5. علّمي أولادك احترام جدّتهم, و توقيرها وعدم إيذائها في لعبهم ولهوهم.
6. أعطيها هدية بين الحين والآخر وتحسني معاملتها وتتلطفي معها.
7. مساعدتها فيما تحتاج إليه في شؤونها الخاصة أو العامة وعدم التعامل معها وكأنها ضيفة لا علاقة لك بها إلا
بالأحاديث المقتضبة التي تخرجينها من فمك وكأنك مكرهة على الحديث معها.
8. أشعريها بأنك بمثابة بناتها بل أقرب وأرحم وأبر.
9. استشيريها في بعض ما تريدين القيام به من أمور بيتك، وأخبريها عن بعض أخبارك وشؤونك، تشعر بمنزلتها،
وتحس بمقامها عندك.
10. الدعاء لها أمامها و من خلفها و خصوصا في مرضها
ولا ننسي كلام راعوث المحفور بحروف من نور في الكتاب المقدس :
أما راعوث فكانت قد أخذت من نعمى حماتها، أماً لها، وأبت أن ترجع قائلة :
"لا تلحي علي أن أتركك وارجع عنك لأنه حيثما ذهبت اذهب وحيثما بت أبيت شعبك شعبي وإلهك الهي حيثما
مت أموت وهناك اندفن هكذا يفعل الرب بي وهكذا يزيد إنما الموت يفصل بيني وبينك
" (راعوث 1: 16-17).