كثيرا يا رب ما قطعت على نفسى وعودا كثيرة تجاهك
وعدتك أن أكون ابنـاً حقيقيـا لك
وعدتك أن أكون محباً... خدوماً
وعدتك أن أكون باراً... طاهراً
لكن " الإنسان العتيق " فى داخلى كان دوما يجذبنى إلى الأسفل
ففشلت فى الـتحرر من رباطـــات الخطيـة التى كبلتنى و أثقلتنى
صرت عاجزا عن التخلص منها... بعد وعودى الكثيرة لك
وها أنا اليوم آتى إليك
لست أعدك ... إنما أطلب وعدا منك بأن تخلصنى من الخطية
ألست أنت القائل يا رب " تعالوا إلى يا جميع المتعبين و ثقيلى الأحمال , وأنا أريحكم " (مت 8:11)0
نعم يارب... أنا محتاجك لتريحنى من هذا الحمل الثقيل
ألم تقل إن " ابن الإنسان جاء يطلب و يخلص ما قد هلك " ( لو 10:19 )0
فها أنا أمامك محتاج لهذا الخلاص منك
ليس فقط الخلاص من الدينونة... إنما الخلاص من الخطية ذاتها
سُميت ب " يسوع " أى المخلص , لأنك تخلص شعبك من خطاياهم
فخلصنى أذن من خطاياى
ردد على مسامعى و أرى عيناى وعدك القائل
" من أجل شقاء المساكين و تنهد البائسين , الآن أقوم يقول الرب أصنع الخلاص علانية
لا تلمنى يا رب من أجل ضعفى ... إنما إنقذنى من هذا الضعف
بدلا من أن تديننى لنجـاستى , طهرنى من هذه النجاسة
أعطيتنى وصايا كثيرة لأنفذها , فأعطنى أيضــــــا القوة التى أنفذ بها هذه الوصايا
أعطنى روح مقاومة الشيطان. و أعطنى محبتك التى تطرد من قلبى محبة الخطية
نفذ وعدك معى الذى قلت فيه
" أعطيكم قلبا جديدا , و أجعل روحا جديدة فى داخلكم... و أجعل روحى فى داخلكم , و أجعلكم تسلكون فى فرائضى " ( حز 26:36 , 27 )