قليلون هم الذين يجدونه - متى ٧ : ١٤
فهل انت من القليلون ام الكثيرون؟؟
تقول الآية كاملة
ادخلوا من الباب الضيق
لانه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك
وكثيرون هم الذين يدخلون منه
ما اضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة
وقليلون هم الذين يجدونه
فهل انت من القليلون أم من الكثيرون؟
وأيهما أسهل ان تكون من القليلون ام الكثيرون؟
ان تسير مع الأغلبية ام تسير عكس التيار
وإن كان الأغلبية يسيرون نحو هلاكهم فهل سوف تتبعهم
يقول أمثال ٧
كطير يسرع الى الفخ ولا يدري انه لنفسه
نجاتك تستحق ان تسلك ضد التيار
وحياتك الأبدية تستحق ان تخطفها من يد إبليس بالقوه
يقول متى ١١
ملكوت السموات يغصب والغاصبون يختطفونه
الباب ضيق والطريق كرب ولكنه طريق الحياة
وقليلون هم الذين يجدونه
قليلون هم المبصرين الأذكياء الحكماء
الذين يرون الأمور على حقيقتها
قليلون هم الذين يدركون ايهما طريق الحياة
ويخطفونه من يد إبليس بالقوه وبالجهاد
لك مكان فى الأبديه مخصص لك شخصياً
قد أعده لك المسيح وهذا كلامه
فهل تقبل ان يسرقه منك إبليس كما سرقه من الكثيرين والقى بهم فى النار الأبدية
اطلب من الله الآن ان يعطيك بصيره واستنارة فى الذهن
لتدرك الحقيقه ولتجد طريق الحياة وتكون مع القليلين الذين سوف ينجوا
صارع وجاهد حتى الدم ضد الخطية والمسيح يعطيك القوه
ارفض إبليس من كل قلبك واطلب المسيح من كل قلبك
تمسك بالحياة الأبديه التى إليها دعيت ومكانك مجوز فيها
إن لم تتنازل عنه بسهوله
جيوش المفديين المتسربلين بثياب بيض هم جيوش ابطال
والمسيح يدعوك ان تكون بطلاً ويعدك ان يجعلك بطل
يقول لك فى المزمور
انه سوف يعلم يديك القتال فتنحنى بذراعك قوس من نحاس
وليس قوس من خشب
يقول لك المسيح احمل سلاح الله الكامل كجندى فى جيش الله
واحمل صليبك وحارب إبليس واخطف منه مكانك وحقك
لا تستسلم ولا تشعر بالضعف لأن القوه ليست قوتك
أبذل اقصى ماتستطيع والله حينها سوف يكملك بالقوه العظمى
التى تقهر جيوش الشر من امامك
ولكن تذكر ان ترتدى فى جيش المسيح
الرداء الممزق المحتقر الذى هو التواضع
لأنه هو نجاتك