قصة سمعتها من زمان وعجبتنى اوى
انه كان إجتماع نشيط جداً وكانوا بيدرسوا الآية دى بطريقه عمليه
امحصهم كمحص الفضة وامتحنهم امتحان الذهب هو يدعو باسمي وانا اجيبه - زكريا ١٣ : ٩
وقرروا ان واحده من الخادمات تروح عند الناس اللى بيعملوا الفضه تشوف هم بيعملوا إيه
راحت للشخص اللى بيشتغل فى الفضه وقالتله ممكن اتفرج عليك وتفهمنى بتعمل إيه؟ قالها اتفضلى
قاللها الفضة لازم تدخل النار تتنقى وتلمع لأنها زى مانتى شايفه لونها غامق ومش دى حقيقتها الفضة حقيقتها نقيه وبتلمع لكن ظروف الجو والعوامل اللى حواليها بتخليها بالشكل ده علشان كده لازم تتحط جوه النار
وحط الفضه جوه النار وعينه ماتشالتش من عليها وكان مركز مع الفضه اوى
فإستغربت الخادمه وقالته سيبها لحد ماتلمع انت ليه خايف كده ومركز معاها اوى
قالها ماقدرش دى ليها وقت معين ماقدرش ازود عنه لأنها ممكن تبوظ منى
لازم تكون عينى عليها ماتتشالش من عليها لحظه واحده
+++
يمكن طلبت من الله فى يوم انك تكون إنسان كويس
يمكن طلبت انه يغيرك ويلمسك ويخليك شخص رائع ومميز
ربما تكون نسيت طلبتك او فاكرها لكن هو مش ناسيها
بيسمح انك تدخل جوه نار الظروف اللى حواليك
لكن من المستحيل انك تخرج منها زى مادخلت
وانت جوه الألم هو عينه عليك مايقدرش يتشغل عنك لحظه واحده
مركز معاك جداً جداً جداً
ليك وقت هو عارفه مايقدرش يسيبك اكتر منه
هو صائغ فنان رائع ياترى تقبل انك تسيب نفسك فى إيديه علشان يعمل منك تحفه رائعة
كل اللى يشوفها يتعجب من روعتها
ولا تتعب وتجرى وتسيبه
+++
هو الفخارى الأعظم وانت الإناء اللى بيعمله
يمكن بيضغط على الإناء ويعصره ولو كان الإناء بيتكلم كان صرخ
لكن فى الآخر بيخرج إناء للكرامه صنعة إيديه
اوعى تجرى من تحت إيده وإلا هاتفضل إناء مشوه مالوش قيمه ولا شكل
وانت بتتوجع هو بيتوجع وانت بتتألم هو بيتألم مكتوب بكل ضيقهم تضايق
لأنه إله رائع وحنين محبته فوق تصور العقل
مالوش غير هدف واحد انه يخليك شخص رائع
تحفه جميله وإناء للكرامه
استحمل واصبر هو مش بيبوظ فيك ده بيجملك ماهو بيقول
اعطيكم جمال عوضاً عن الرماد
سيبه يغير وماتتوجعش لأنه بيحبك
واللى بيحب حد مش ممكن يضره ابداً