على الرغم من المشاكل التى تواجه الشباب والشابات فيما يتعلق بموضوع الارتباط الاانه يوجد انسات يتقدم لهن عدد ليس بالقليل من الشباب للارتباط بهن وقد يكونوا بهم من المواصفات اللازمة للارتباط ما يتمنونه
وكذلك الحال بالنسبة للشباب قد يكون امامهم من البنات اللائى يصلحن للارتباط بهن وبهم من المواصفات ما يتمنونه الا ان المشكلة قد تظل قائمة الا وهى التردد فى الاختيار وبالطبع ذلك يرجع لاسباب كثيرة لا مجال لمناقشتها ولكن كيف يواجه الشاب او الفتاة هذه المشكلة فهو فى حاجة الى وجود احد بجانبه ليشجعه ويؤازره على اتخاذ القرار سواء بالقبول او الرفض
ويبقى السؤال الى من نلجأ؟؟؟ .... فانا فى حاجة لاتخاذ قرار بالاخص اذا كان الطرف الاخر غير معروف او اذا كان يوجد اكثر من اختيار او اذا كان هناك موافقة من احد الاشخاص المقربين كالاب اوالام فى حين رفض احدهم او كلاهما؟؟؟
وبالطبع جميعنا فى هذه الفترة نلجأ الى ابو الكل ومعين الكل ربنا يسوع المسيح.
ويظهر امامنا السؤال الذى يطرح نفسه بشكل كبير فى جميع امورنا التى تحتاج لاتخاذ قرار وبالاخص عندما يكون قرار مصيرى لا رجعة فيه الا وهو.... كيف اسمع صوت الله فى هذا الموضوع؟؟؟؟؟
وهنا تتضارب الاقوال وانا رأيت كل هذه الاشكال
بعض الناس يقولون وما دخل الله فى الاختيار فانا حر فى اختيارى والله لا يرغمنى على اختيار شخص بعينه؟
واناس اخرون يقولون.... الله هو الذى يختار من البداية؟ على اساس ان موضوع الارتباط قسمة ونصيب
واخرون يقولون .... ويقولون ..... ويقولون ولكن من منهم الصحيح ومن منهم الخاطئ؟
الموضوع باختصار.... هل الله له دخل فى اختيارشريك حياتى؟
اذا اجبت بالايجاب فهل لهذا التدخل حدود؟؟؟ ام ان الموضوع قسمة ونصيب والله هو الذى يختار من البداية؟؟؟؟
اذا كانت اجابتك بلا ..... فمن الذى يرشدنى او يعيننى على اتخاذ قرارى؟
فى النهاية كيف اسمع صوت الله فى اختيار شريك حياتى؟؟