انك قد جعلت بهذا الامر اعداء الرب يشمتون - صموئيل الثانى ١٢ : ١٤
عندما تحب شخصاً ما وتضحى من اجله بكل شىء
وبعد كل هذا لا يحبك أيضاً بل ويسىء إليك ويهينك
وتحتمل وتحاول مرة اخرى ومرات ويراك الناس ويضحكون
ويستهزئون بك ويشمتون بل ويضحكون ويقولون لك
أهذا هو الشخص الذى وضعت نفسك من اجله
انه يهينك ويستهزىء بك
فما مقدار الحزن والألم الذى سوف تشعر به؟
كم مرة فى اليوم تجعل اعداء الله يشمتون
وكم مرة تجعل إبليس يقول لله
أهذا هو الشخص الذى وضعت حياتك من اجله
هو يهينك الآن ويستهزىء بك ويستهتر بما فعلته من اجله
كم مرة فى اليوم تسبب هذا الحزن والألم ليسوع
وهو يحاول معك مرات ومرات
مرة بالحب ومرة بطول الأناة
يقول الله فى سفر أشعياء الإصحاح الخامس
بعدما غرس الكرم ونقى حجارته وسيج حوله
والآن يا سكان اورشليم ورجال يهوذا احكموا بيني وبين كرمي
ماذا يصنع ايضا لكرمي وانا لم اصنعه له
لماذا اذ انتظرت ان يصنع عنبا صنع عنبا رديئا
قل له الآن...
أغفر لى يارب وارحمنى واذكر انى تراب
خطاياى وذنبى أعظم من ان يحتمل
فكل يوم أجعل اعدائك يشمتون بك
من اجل محبتك لى وخطيتى فى حقك
قدسنى ورد نفسى واحفظنى من ان اخطىء إليك
افتح عينى فإبليس قد أعمانى
لكى أحزن قلبك الحنون
آمين