فى ثمانينيات القرن الماضى كانت هناك امراة تسكن بالقاهرة وللاسف لم يكن لها اى علاقه بالكنيسه بالرغم من المحاولات الكثيرة التى بذلها معها الخدام,كان قلبها قد تحجر تماما من جهة الكنيسة
....وفى احد المرات زارها احد الاباء الكهنه من الكنيسه محاولا ان ياتى بها الى حضن يسوع مرة اخرى,وهى بملل شديد من الحاحه وعدته بالحضور فى اليوم التالى , وذلك فقط لتتخلص منه!!!!!!!!!!!
خرج الاب الكاهن بعد وعدها هذا ,وهى اغلقت خلفه باب الشقه واتجهت الى غرفة النوم ...........وما ان دخلتها حتى تسمرت فى مكانها اذ كانت الغرفه مضيئه بنور عجيب يفوق نور الشمس..كما قالت وعلى بعد خطوات منها راته جالسا السيد المسيح ذاته,فنظرت اليه بجمود ورهبة فقال لها اما تعرفينى ,قالت له كيف لا اعرفك يا رب, فقال لها فلماذا ترفضى الذهاب الى بيتى؟! فقالت له انا وعدت ابونا حالا بالذهاب غدا ,فنظر اليها بعمق وقال انت كذبت عليه وهو صدقك فهل تكذبى على انا ايضا؟
فبدات تتعلل باشغال البيت والاولاد,فقال لها لو اولادك السبب اخذهم منك, فصرخت لا الا اولادى!!,فقال لها بحزن اعطيكم الولاد ,تحاربونى بهم. اعطيكم مال ,تحاربونى به.اعطيكم صحه,تحاربونى بها.
...........وبكى يسوع وقال لهاانى مستعد ان ااتى واتصلب تانى ليخلص كل اولادى.
قطرة دم على جبينه كانت دمعه شافها فى عينى
لما بكيت خدنى فى حضنه وقاللى يا بنى بكاك يدمينى
قلت ربى لحد امتى قاللى بصوت زلزل كيانى
ولو اتصلب تانى
طاطيت براسى وقلت قاسى كنت انا طول العمر
لا دريت بحبه ولا دقت قربه فكان طريقى عذاب ومر
مد ايده رفعلى راسى وجددلى تانى وعد
قاللى حبى ونعم خلاصى فيض ونازل وماله حد
بدموع مسافره ف نظرة حاره رفعت عينى شفت عينيه
من قبل ما انطق رد على بلمسه شافيه من ايديه