صليب بلا قيامة
***********
لو كان قد أسدل ستار حياة ربنا يسوع عند حد موته على الصليب
أو دفنه فى القبر
و هذا غير ممكن
لأن فيه قوة القيامة و الحياة و لا يمكن أن يسمك به
لانتهت رسالته بالفشل
و كان الصليب عاجزا عن أن يعلن حب الله للبشر حبا قويا
عاملا
قادرا على غفران الخطايا
و الاقامة من الأموات
و هكذا لأصبحت حياة ربنا يسوع على الأرض مجرد قصة انسانية
يسجلها التاريخ
بهذا يحسب الصليب عارا
يحاول التلاميذ اخفاء ملامحه
أو أن يذكروه بالبكاء و النحيب
راثين لحاله من أجل ظلم الأشرار
: باكين على يسوع المسكين ! لكن
أ _ بالصليب قدم الرب نفسه ذبيحة عنا
! و بالقيامة أعلن عن قبول الذبيحة
ب _ بالصليب دينت خطايانا
! و بالقيامة نتبرر أمام الله
ج _ بالصليب وهبنا النصرة
! و بالقيامة خرجنا للعبادة و الكرازة
د _ بالصليب مات الموت
! و بالقيامة ظهرت لنا الحياة الأخرى
قيامة السيد أعظم شاهد على شخصه أنه ابن الله المتجسد
القادر أن يهبنا الحياة الأبدية
و يمدنا بروح القوة و الرجاء و نحن فى رحلتنا على الأرض