كيف يـواجه الأبـاء مرحلة المراهقه

† يجب على الأباء أن يكون لهما الوعى و الفهم لطبيعة هذه المرحلة ، يجب أن يحسنا معاملة ابنتهماو أن يراقباها برفق وحب و فهم.



† العمل على دعم ثقتها بنفسها و التخلص من الخجل و القلق بحبها و امتداحها ..



† التعرف على صديقاتها لتجنب صديقات السوء ... ليعرفا كيف تتعامل ابنتهما معهن.. كما يمكن خلق علاقة تعارف مع أسر صديقاتها و معرفة نوعية الحياة العائلية التى يعيشونها

و هل هناك مشكلات أو سلبيات... وهنا بطريقة غير مباشرة يمكن للأباء استقطاب ابنتهم لصديقة دون الآخرى و بحسب ما يتناسب مع إبنتهم



†الصداقة بين الأباء و المراهقة.. و هذة الصداقة تبدأ منذ الطفولة حينما يبدأ الأب و الأم التقرب لابنتهما إذ لابد أن يحرصوا على العلاقة المباشرة مع الابنة من خلال الحديث معها و التنزة معها و لو لمرة واحدة فى الاسبوع و تجنب النصائح و التحدث عن المذاكرة أو سلوكياتها السلبية.. لكى يتركاها تتحدث

بحرية عن مشاعرها و عما تريدة عن ما يسعدها ، على ان يكون رد فعل الأباء التقدير و الاحترام دون تحقير أو تسفية لمشاعرها أيا كانت



حينما ينقد أحد الوالدين الفتاة المراهقة بمجرد الحديث عن مشاعرها

فى هذة المرحلة سوف تنغلق على نفسها و لن تتحدث إليهما عن أى

شىء يخصها بعد ذلك.

أما أذا حدث العكس و وجدت المراهقة إنصاتا و فهما من الوالدين يمكنها

فى هذه الحال فقط أن تستمع لنصائح و إرشاد والديها.



† تثقيفها بإعدادها بالكتب الاجتماعية و العلمية التى تعالج مشاكل الشابات النفسية و الاجتماعية و الجنسية



† العلاقة الحية بالرب يسوع تجعل الفتاة المراهقة تعيش فى حالة سمو و إرتقاء مثل كل أبنة ملك... كلما زاد تذوقها لمحبة المسيح كلما انحل تشبثها بأرائها..و ستتغير تلقائيا بفاعلية محبة المسيح.




إلى أبنتى المراهقة



† لا تكبتى مشاعرك و احاسيسك كالإحساس بالاحباط و المرارة و الخوف فأنت محتاجة لمن ينصت اليك .. اطرحيها أمام يسوع حبيبك .. فهو يشعر بك .. أو تكلمى مع

والديك.. أو لآب إعترافك .. أو لتاسونى ..فهم يحبونك و يقدروك و يحترموك و فى نفس الوقت مستعدون لحبهم لك .... أن يوجهوك..

†عواطفك ليست خطية فى حد ذاتها إلا أنها يمكن أن تقود إلى مواقف خاطئة إذا وجهت بطريقة سلبية و ليس بحسب الحق المعلن فى الكتاب المقدس ، عبرى عن عواطفك و استمتعى بها و لكن بطريقة بناءة.

† الله يحبك .. فى حياتك فراغ لا يمكن أن يملأه سوى الله نفسة ، عندما تخطئين

و تطلبين المغفرة أو ينتابك الشعور بعدم الأمان أو بالنقص فأطلبى من الله ان يفيض بروحة عليك.. لا تركزى على ذاتك كثيراً بل ركزى على قلب الله أبوكى .. تكلمى معه.. تأملى

فى أمانتة و قداستة و نقائة و حنانة و رحمتة و غفرانة .. أحفظى أجزاء من الكتاب المقدس أو ترانيم لتستخدمها كأسلحة لمقاومة اليأس و الشعور بالوحدة...

†أنت لست فاشلة فكرى فى الأشياء التى تجيدين عملها و تذكرى قول

الكتاب المقدس "أستطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى"

(فى 13:4) و بنعمة و قوة المسيح سوف تغلبين.

†الآكتئاب سببه شعورك بصغر النفس و فشلك فى مقاومة بعض العادات السيئة لكن تمسكى بمعونه الله و أصبرى و أعلمى أنك عندما تصلين إلى نهاية ما هو فى استطاعتك ستجدى الله عندئذ يعمل ما هو ليس فى استطاعتك.

†بالتوبة و الاعتراف كل خطاياك مغفورة فى دم المسيح الذى يحبك و يعطيك بداية جديدة لتبدئى حسناً.. قدمى توبة ..يقدم غفراناً.

†الإحباط يفجر فى داخلك مشاعر اليأس و المرارة و الألم و الغضب و الخوف و فقدان الثقة.. لكن ليتك تعلمين أنة قد يسىء الناس التصرف معك فتعلمى احتمال ضعفات الناس بكل صبر و طول أناة..تصرفى دائما التصرف الذى يرضى الله و أعلمى أن الله قد وضع فى طريقك هؤلاء الناس لكى يعلمك بعض الدروس الهامة..

† الله يعرف إحتياجاتك المادية و العاطفية و الذهنية الروحية

"فإن كنت و انتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحرى أبوكم الذى فى السموات يهب خيرات للذين يسألونه " (مت 11:7)
† الله يغفر لك.. و يخرج الخير من أخطائك و ضعفاتك

"الرب رحيم و رؤوف طويل الروح و كثير الرحمة .. كبعد المشرق عن المغرب أبعد عنا

معاصينا كما يتراءف الأب على البنين يتراءف الرب على خائفية "(مز13,13,8:103 )