إكتئــاب المراهقة

إكتئــاب المراهقة من الصعب معرفة اكتئاب المراهقة لأن أعراضة تختلف عن أعراض اكتئاب البالغين..فالمراهقة تبدو طبيعية فى تصرفها و كلامها..لكن يظهر اكتئابها فى تخيلات و أحلام يقظة ، فقد القدرة على التركيز خاصة أثناء المذاكرة مما يشعرها بالاحباط و عدم الثقة فى نفسها و الملل.. كما تشعر بوحدة و أنها بلا معين و بلا بجاء ، عندها خوف و يأس ، و مشاكل قليلا فى الطعام فقدان أو زيادة فى الوزن و شعور بقلة قيمتها فتمكث بمفرجها فى حجرتها تمصى وقتها فى أحلام اليقظة و تفق استمتاعها بالأمور التى كان تستمتع بها قبلاً كالرياضة و الملابس و الكنيسة و الأنشطة الاجتماعية. تبرع المراهقة فى اخفاء ما تشعر بة من اكتئاب على الرغم أنها تشعر بالبؤس إذ تخفى الاكتئاب و هى فى وسط المجتمع و تظهرة و هى بمفرجها و تبدو بائسة..و المراهقة المكتئبة سهلة الوقوع فى السلوكيات المنحرفة و تفترض أن كل شىء كئيب و لا يوجد ما يستحق الحياة و إن الحياة لا تستحق أن يحياها الإنسان. التأمل فى معاملة الله معك يأخذ فكرك بعيد عن الموقف الذى يضايقك و يمنحك رجاءاً و يركز فكرك على قدرة الله لمعاونتك و ليس على عجزك فى مساعدة نفسك و إقرأى الكتاب المكقدس و تأملى فى صلاح الله الذى يرسل إليك نورة لينير لك الطريق و يرسل لك حقة. ليعلن لك الطريق الصحيح الذى ينبغى أن تسيرى فية للتقابل معة و ترددى "لماذا أنت منحنية يا نفسى و لماذا تئنين فى أرتجى الله لأنى بعد أحمدة لأجل خلاص وجهة" (مزمور 5:42) المراهقة و الشعور بالرفض أساس الشعور بالرفض هو الحرمان العاطفى أو فى طفولتها المبكرة كأن تكون قد ولدت بدون رغبة والديها أو أن الوالدين يفضلون الذكور عن الإناث , موت أحد الوالدين ,سوء المعاملة إذ تشعر المراهقة بالترك و الحرمان من الحب.. تجتاز المراهقة فترة من القلق لأنها تحاون أن تكون مقبولة وسط زميلاتها.. نتائج الشعـور بالرفض التمرد ..الغضب..المرارة.. الشعور بالنقص, أحلام اليقظة . الخوف, قسوة القلب ..عدم الثقة.. التمرد أحد نتائج الرفض الأكثر شيوعاً فسوء المعاملة تشعل غضب المراهقة و تعبر عنها فى شكل سوء -ظن ، و روح هجومية ، لذا يجب أن تدرك المراهقة أن قيمتها الحقيقية لا تنبع من معاملة الناس لها بل لكونها ابنة الله الذى يحبها...-رفض الناس لأرائها لا يعنى رفضهم لها فمن الممكن أن يختلفوا معها فى الرأى رغم محبتهم و احترامهم لها. عندما تصل المراهقة لمرحلة النضج ستحاول أن تكون كاملة بالعمل الجاد حتى تشعر بقبول الأخرين لها و أن الله يحبها ، لذا يجب إشعار المراهقة أنها كاملة بدم المسيح لأنة وحدة الكامل ... و فى المسيح يمكن أن يصير كل شخص غير كامل كاملاً "واثقاً بهذا عينة أن الذى أبتدأ فيكم عملاً صالحاً يكمل إلى يوم يسوع المسيح" (فى6:1) المراهقة و الشعور بالوحدة تشعر المراهقة أنها وحيدة و لا يوجد من يفهم مشاعرها بل و يسىء البعض فهم هذةالمشاعر.. و هى بين الناس تشعر أيضاً بالوحدة و تأتى مشاعر الشعور بالوحدة نتيجة فقد أحد الأباء ، الخجل..الشعور بالذنب و الحزن .. بوجة عام تخشى المراهقة التعبير عن هذة المشاعر بالكلام أو بالكاء ، فتظل المشاعر المكبوتة قوة كامنة يجب إطلاقها بالتعبير عنها..و إلا تسببت فى تدمير صحتها الذهنية و النفسة و أيضاً الجسدية و عندما تتحول هذةالمشاعر إلى الشفقة على الذات أو رثاء الذات تكون أثارها مدمرة أيضاً. يجب أن تدرك المراهقة أنة على الرغم من إحتياجاتها للأهتمام الخاص و مساعدة الأخرين إلا إنها لابد أن تتشجع هى اولاً بأن تثق فى الرب يسوع..و تدرك أن يعلم بوجود هذا الفراغ فى حياتها و يعلم أنها محتاجة أن تملأة ..و الوحيد الذى يستطيع أن يملأة هو الرب يسوع نفسة.. لذلك فهى ليست بمفرجها و الله معها و يفهم ما تمر بة .. فعندما تشعرين بأقصى درجات الوحدة و أنك مهملة و متروكة قولى "أنا لست وحيدة لأن الله معى.. على المراهقة أن تواصل حياتها و لا تكون سلبية بل تتقدم نحو المستقبل المفتوح أمامهاتحاول أن تكون صداقات جديدةحاولى أن تساعدى الذين يشعرون بالوحدة ، اشتركى فى خدمة الأخرين ، ضعى أمامك قول الله "لأنة تعلق بى أنجية أرفعة لأنة عرف أسمى..يدعونى فأستجيب لة معة أنا فى الشدة أنقذة و أمجدة و أرية خلاصى" (مز 91 :14 -16