ثروت باسيلى: تولى قبطى رئاسة الجمهورية أحلام

خلال حلقة أمس من برنامج مانشيت..

ثروت باسيلى: تولى قبطى رئاسة الجمهورية أحلام

ثروت باسيلى عضو مجلس الشورى ووكيل المجلس الملى

كتب محمود التركى
نفى ثروت باسيلى عضو مجلس الشورى ووكيل المجلس الملى للإعلامى جابر القرموطى خلال برنامج مانشيت على قناة " "on t.v أمس ما تردد حول سفره خلف البابا شنودة فى رحلته الرعوية والعلاجية إلى الولايات المتحدة ومخاطبته فى أمور تخص الكنيسة فى أمريكا. ووصف فكرة ترشح قبطى لرئاسة الجمهورية بأنها مسألة غير واقعية وتصلح للأحلام فقط.

وأكد باسيلى أنه سافر إلى أمريكا ليستكمل علاجه وعندما زار الولايات المتحدة ذهب كى يطمئن عليه ويأخذ بركته، وقال لا صحة تماما لما روجه البعض بشأن دوره فى الترويج لشائعة وفاة البابا.

وشدد ثروت على أن الثقة التى تربط بينه والبابا شنودة ثقة امتدت لثلاثين عاما لذا فإن كل ما حدث لم يؤثر على علاقتهما ببعضهما. ولفت باسيلى إلى أنه لا يعرف من الذى أطلق هذه الشائعات، وقال الشائعات مثل الهلاوس لا يستطيع أحد أن يتتبعها ليعرف حقيقة مروجها، وأضاف بأية حال من الأحوال لا أستطيع أن أمنع من يتحدثون فالكلام ليس عليه جمرك، وقال "من يريد أن يكتب شيئا عنى فليكتبه".

وقال باسيلى إن غالبية أعضاء المجلس الملى محترمون وملتزمون ومتطوعون لا يطمحون فى الشهرة ولا فى كسب أية مصالح من وراء خدمة الكنيسة . ونفى ما تردد عن تقديمه الاستقالة من المجلس الملى، مؤكدا أن اعضاء المجلس ينتخبون بموجب انتخابات وزارة الداخلية ويصدر قرار جمهورى بأسماء هؤلاء الأعضاء ولا يمكن لأحد أن يتقدم باستقالته، لكن يمكن أن يتنازل عن سكرتارية أو وكالة المجلس .وأضاف من يتحدثون عن تقديمى للاستقالة لا يعرفون شيئا.

ورفض باسيلى التحدث عن كيفية اختيار خليفة البابا معتبرا ذلك "قلة ذوق" و"جليطة" لأن البابا مازال حيا يمارس عمله على أكمل وجه، وقال إن ربنا هو من يختار البابا الجديد مثلما حدث مع البابا شنودة.

وأشار باسيلى إلى أن علاقته بالأنبا يوأنس لإخلاصه للبابا وأضاف: أنا أحب يوأنس كأولادى فهو أكبر من ابنتى الكبرى بعامين ولا صحة لما يتردد حول مساعدتى له كى يكون بطريرك. وقال باسيلى: طبيعى جدا أن تصدر شكاوى عن بعض المسيحيين الذين تصدر ضدهم عقوبات تصدرها لجنة التحقيق الكنسى فالبعض يروج لأن البابا هو رئيس هذه اللجنة وأنه من يصدر القرارات لكن الحقيقة أن هذه اللجنة مستقلة تماما عن البابا .

ووصف باسيلى فكرة ترشح قبطى لرئاسة الجمهورية بانها مسألة غير واقعية وتصلح للأحلام فقط فلا يمكن أن تختار الأغلبية العددية المسلمون رئيسا لهم من الأقلية العددية المسيحية. ورأى باسيلى أن الأقباط يعانون من تمييز فى المجتمع المصرى يحتاج إلى تغير فى الثقافة المجتمعية وليس فى الإجراءات الحكومية.

وعن رأيه فى كوتة للأقباط قال: لا يوجد مانع من العمل ولكنى لا أرحب بكلمة الكوتة فيمكن العمل بها بحيث يراعى وجود نسب من الأقباط فى الوظائف المختلفة. وحول موقفه من التوريث، قال باسيلى، إنه يساند جمال مبارك لو ترشح لرئاسة الجمهورية فهو من بيت الدولة لذا فهو يعرف كيف يكون رجل الدولة بالإضافة إلى كونه محترما ومتواضعا جدا وشبعان نفسيا.

تاريخ نشر الخبر : 28/09/2009